أردوغان يصرح بشأن علاقات تركيا الخارجية مع ليبيا وسوريا

أردوغان يصرح بشأن علاقات تركيا الخارجية مع ليبيا وسوريا
0

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المؤتمر السابع لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم عن نوايا تركيا في تطوير علاقاتها الخارجية مع العالم.

وبصدد تحويل “منطقتها إلى واحة سلام” هلى حد تعبير أردوغان، ستحاول تركيا توسيع دائرة أصدقائها وإنهاء حالات الخلاف والخصومة مع الجوار.

وأكد الرئيس التركي على أن ليبيا بعد الدعم الذي قدمته تركيا، أصبحت قادرة على المضي قدماً والتطلع نحو المستقبل.

وفي حديثه عن الوضع السوري، أكد أردوغان إلى أن بلاده تهدف أن تصبح سوريا “بلدا يديره أبناؤها بكل معنى الكلمة”، وذلك حسب سبوتنيك.

وفي الشأن، أفادت مصادر من داخل مطار معتيقة الليبي، يوم الأحد، إن طائرة نقل عسكرية، على متنها 120 مرتزقاً سورياً، غادرت طرابلس متجهه إلى تركيا.

وبحسب المصادر من مطار معتيقة الليبي، فإن المطار تسلم رسمياً جدول لطائرات ليبية وتركية سيغادر على متنها أكثر من ألف مرتزق خلال أسبوع، وفقاً لـ“سكاي نيوز”.

موضحة أن 120 شخصاً قد حضروا صباح يوم الأحد إلى المطار على متن سيارات عسكرية.

ومن جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هناك دفعة من مرتزقة عادوا خلال الساعات الماضية إلى الأراضي السورية قادمين من ليبيا.

كما أكد المرصد السوري أن ذلك يأتي بعد ضغوط دولية وإقليمية على تركيا.

وفي سياق متصل، أوضحت اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” أنها اتفقت على حصر المرتزقة الأجانب وجنسايتهم وأماكن تواجدهم، بغرض إخراجهم من الأراضي الليبية.

ويأتي اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة من أجل وضع نهاية للحرب في ليبيا، والمضي قدماً نحو السلام ووضع حد للتخل الأجنبي، وفقاً لـ“العربية”.

هذا ويعتبر ملف القوات الأجنبية والمرتزقة من أكثر الملفات تعقيداً في ليبيا، فضلاً عن أنه سيمثل عبئاً ثقيلاً على الحكومة الليبية الجديدة.

وكان رئيس الحكومة الجديدة، عبد الحميد الدبيبةقد دعا القوات الأجنبية والمرتزقة لمغادرة ليبيا.

وقال الدبيبة في كلمته أمام البرلمان  “المرتزقة خنجر في ظهر ليبيا، ولابد من العمل على إخراجهم ومغادرتهم، وهو أمر يتطلب الحكمة والاتفاق مع الدول التي أرسلتهم”.

يذكر أنه في مطلع ديسمبر الماضي، كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز عن وجود 20 ألفا من “القوات الأجنبية والمرتزقة” في ليبيا، معتبرة ذلك انتهاكا “مروعا” للسيادة الوطنية، كما أشارت إلى وجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.