أمازيغ ليبيا .. مطالبة بإقليم جديد ورفض لمسودة الدستور

أمازيغ ليبيا
0

أجمع أمازيغ ليبيا في الاجتماع الأخير الذي احتضنته مدينة جادو ( غرب البلاد ) على المطالبة بإقليم رابع خاص بهم ، يضم البلديات الأمازيغية الليبية .

حيث أوضحت بعض المعلومات أن أمازيغ ليبيا اتحدوا حول إقامة إقليم رابع إلى جانب أقاليم طرابلس وبرقة وفزان ، يضم البلديات الأمازيغية في منطقتي جبل نفوسة وزوارة ،و فقاً لموقع إرم .

و جاء ذلك خلال اللقاء الأخير الذي جمع المجالس البلدية الأمازيغية، والمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، والمؤسسات المدنية والنشطاء الحقوقيين ، في مدينة جادو الغربية .

كما أعلن الأمازيغ رفضهم القاطع لمسودة الدستور الليبي ، إذ سيقومون بمقاطعتها بشكل كامل ، وذلك لأسباب عدة ، وهي : ” عدم تضمن المسودة على مواد دستورية واضحة بشأن كرامة الإنسان والحريات والنظام المدني الاجتماعي .

كما أن ” المسودة لم تتضمن الحفاظ على الهوية الليبية، وليبيا بشكل عام كدولة مستقلة تابعة لمحيطها المغاربي، إنما انسلخت عن ذلك تماما بتبعيتها وانحيازها الأيديولوجي للمشرق ” .

إضافة إلى ” افتقاد المسودة لمتطلبات حفظ الحقوق الثقافية والتاريخية للأمازيغ في ليبيا ” .

هذا و أكد الاجتماع أنه ” سيتم الإعلان عن إعداد مسودة دستورية مستقلة للبلديات الأمازيغية التابعة للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الواقعة ضمن عضوية المجلس ” .

تأجيل موعد استقبال طلبات الترشيح للمناصب السيادية في ليبيا

أشارت بعض المعلومات في لجنة الحوار الوطني الليبي إلى أنه تم تأجيل موعد استقبال طلبات الترشيح لمناصب السيادية إلى ما بعد مؤتمر جنيف .

حيث نقلت وكالة الأناضول عن أحد المسؤولين في اللجنة أن تأجيل استلام الطلبات سببه مؤتمر جنيف الذي سيعقد بين 1 و 5 شباط / فبراير القادم .

 إذ قال المسؤول : “سنفتح باب الترشح للمناصب السيادية فور انتهاء ملتقى جنيف في الخامس في فبراير” ، نظراً لانشغال اللجنة بالمؤتمر الذي يعد  جزءاَ مهماَ من ملتقى الحوار السياسي.

و أوضح أن هناك بعض التعديلات على توزيعات المناصب ، حيث  ” تنازلت المنطقة الغربية على منصب رئيس ديوان المحاسبة للمنطقة الجنوبية (إقليم فزان)، مقابل منصب رئيس هيئة مكافحة الفساد”.

هذا و أعلن وفدان يمثلان طرفَي الأزمة في ليبيا، عن أنه سيتم فتح باب الترشح للمناصب “السيادية” السبعة في البلاد، وذلك من الثلاثاء الـ 26 من يناير الجاري إلى 2 فبراير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.