الشريف الوافي يترشح لمنصف رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا

الشريف الوافي يترشح لمنصف رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا
0

صرَّح الشريف الوافي اليوم الأربعاء، عبر مقطع فيديو، عن إعلان ترشحه وتقديم أوراق الترشح بشكل رسمي لمنصب رئيس المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا.

وقال الشريف الوافي في الفيديو أنه: “استجابة للضغوطات والمطالبات من بعض القوى المجتمعية والسياسية والشبابية وخدمة لهم وتلبية لطلباتهم، عليه أعلن ترشحي لرئاسة المجلس الرئاسي، متوكلاً على الله وعونه ملتزماً بتطلعات شعبنا في الاستقرار والمصالحة والتنمية”.

من هو الشريف الوافي المرشح لرئاسة المجلس الرئاسي؟

الشريف الوافي محمد من مواليد مدينة المرج، وهو رجل أعمال وسياسي ليبي مرشح حالياً لرئاسة المجلس الرئاسي، تخرج من المعهد العالي للنفط بمدينة طبرق.

في العام 2012 انتخب الوافي ليكون عضو في المؤتمر الوطني عن مدينة المرج كما تولى منصب رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة في المؤتمر.

وعاود ترشيح نفسه لرئاسة المؤتمر الوطني عن مدينة المرج في 25 يونيو 2013، لكنه خسر الجولة الأخيرة في تلك الانتخابات مقابل نوري أبوسهمين، والنتيجة كانت 96 صوت لأبو سهمين مقابل 80 صوتا للوافي، بحسب سبوتنيك.

تأجيل موعد استقبال طلبات الترشيح

أشارت بعض المعلومات في لجنة الحوار الوطني الليبي إلى أنه تم تأجيل موعد استقبال طلبات الترشيح لمناصب السيادية إلى ما بعد مؤتمر جنيف .

حيث نقلت وكالة الأناضول عن أحد المسؤولين في اللجنة أن تأجيل استلام الطلبات سببه مؤتمر جنيف الذي سيعقد بين 1 و 5 شباط / فبراير القادم .

 إذ قال المسؤول : “سنفتح باب الترشح للمناصب السيادية فور انتهاء ملتقى جنيف في الخامس في فبراير” ، نظراً لانشغال اللجنة بالمؤتمر الذي يعد  جزءاَ مهماَ من ملتقى الحوار السياسي.

و أوضح أن هناك بعض التعديلات على توزيعات المناصب ، حيث  ” تنازلت المنطقة الغربية على منصب رئيس ديوان المحاسبة للمنطقة الجنوبية (إقليم فزان)، مقابل منصب رئيس هيئة مكافحة الفساد”.

هذا و أعلن وفدان يمثلان طرفَي الأزمة في ليبيا، عن أنه سيتم فتح باب الترشح للمناصب “السيادية” السبعة في البلاد، وذلك من الثلاثاء الـ 26 من يناير الجاري إلى 2 فبراير.

ويهدف هذا الإعلان إلى الانتهاء من عملية اختيار المرشحين للمناصب السيادية في ليبيا، بصورة عاجلة، حتى يتمكن المسؤولون الجدد من التنسيق بشكل “سلس” مع السلطة التنفيذية التي سيتم انتخابها الأسبوع المقبل في جنيف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.