“أنصار أبي بكر الصديق” تتبنى عملية استهداف الجيش التركي
أعلنت سرية “أنصار أبي بكر الصديق”، الثلاثاء، تبنيها عملية استهداف رتلاً عسكرياً تابعاً للجيش التركي في ريف إدلب الشمالي قرب معبر باب الهوى.
وقالت “السرية” في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، إن “استهداف الرتل التركي بعبوة ناسفة جاء ثأراً لقتلهم الطفلة (سيما مصطفى النبهان) في قرية النيرب، ما أدى إلى إعطاب مدرعة وقتل وإصابة من فيها”.
كما وثقت سرية “أنصار أبي بكر الصديق”، عمليتها ونشرت تسجيلاً مصوراً عبر “تلجرام” يظهر استهداف رتل الجيش التركي.
وقتل جندي من الجيش التركي وأصيب آخرون بجروح متفاوتة نتيجة انفجار عبوة ناسفة خلال مرور رتل عسكري تركي في ريف إدلب الشمالي قرب معبر “باب الهوى”.
وأفادت مصادر إعلامية محلية في إدلب، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الانفجار أسفر عن ست إصابات شديدة، وأربع إصابات خفيفة، فيما توفي جندي نتيجة الانفجار.
وذكر ناشطون أن الانفجار حدث على كريق كفرلوسين إدلب، بالقرب من معبر “باب الهوى” الذي يربط منطق المعارضة شمال غربي سوريا بالأراضي التركية.
ولم يصدر عن وزارة الدفاع التركية أي تعليق حتى الآن على الحادثة.
وأمس الإثنين، دهست مدرعة تركية طفلة سورية تدعى “سيما مصطفى النبهان”، ضمن منطقة النيرب، التابعة لمحافظة إدلب، والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً.
وأكدت المصادر أن عربة القوات التركية لم تتوقف لإسعاف الطفلة سيما، أو تتفحص حالتها بعد دهسها وإنما تابعت طريقها دون توقف وكأن شيئاً لم يكن.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ، إذ وقعت حادثة دهس مشابهة في كانون الثاني الفائت، إذ دهست مدرعة القوات التركية مواطن من نازحي قلعة “المضيق” من بريف إدلب الشمالي، خلال عبورها من منطقة “كفرلوسين” الحدودية.
وأيضاً العام الفائت، أقدمت مدرعة تركية على دهس طفل من بلدة “ترمانين” بريف “حلب” الغربي، ما تسبب لطفل بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى مشفى “باب الهوى” الحدودية مع “لواء إسكندرون” المحتل شمالي “إدلب”.
كما تواصل قوات الجندرما حرس الحدود التركية قتل المدنيين بالرصاص الحي، خلال محاولاتهم الهروب من مناطق النزاع في شمال سوريا، فقد قتلت قوات الجندرما التركية لغاية السادس من أيار الجاري 20 مدني سوري بالرصاص منذ بداية العام الجاري 2021.