أيمن زيدان بشخصية عزمي بيك في “الكندوش”.. صورة

نشر الفنان السوري المخضرم أيمن زيدان، اليوم، عبر صفحته على “فيسبوك”، صورة له من كواليس مسلسل الكندوش، بشخصية عزمي بيك التي يؤديها في العمل.

وقال زيدان، الذي يجسد في المسلسل شخصية أحد نبلاء الأحياء الدمشقية، معلقاً على الصورة: “من مسلسل الكندوش”.

وتدور الشخصية التي يلعبها زيدان، حول رجل دمشقي غني يدعى عزمي بيك، الجميع يحبونه وهو يبادلهم الشعور ذاته.

إلا أنه يتعرض لمشكلة شخصية فتغير مسار حياته، ثم يجد نفسه في اتجاه آخر لم يكن يريده ويقرر أن يعاقب نفسه بنفسه.

ومسلسل الكندوش من بطولة أيمن زيدان، وحسام تحسين بيك، وسلاف فواخرجي، وشكران مرتجى، وأيمن رضا، وسامية الجزائري، وآخرون.

كما أن العمل من كتابة الفنان حسام تحسين بيك، وإشراف الفنان أيمن رضا، وإخراج سمير حسين.

أيمن زيدان يعود إلى الدراما بعد انقطاع لـ 5 سنوات

وفي أوكتوبر 2020، كشف الممثل السوري أيمن رضا، عن نجاحه في إقناع النجم أيمن زيدان إلى عالم الدراما من جديد بعد انقطاع عن التمثيل استمر خمس سنوات.

وقال رضا: “احنا ما رجعناه هو موجود بالدراما، كنا حابين نستعيده…هو نجم ونحن بحاجة إليه ومابظن أنه حدا كان ممكن يقنعه غيري”.

وأكد رضا بأنه اجتمع مع أيمن زيدان في العديد من الأعمال الدرامية الناجحه، واصفًا إياه بـ”صانع النجوم”، وأن له الفضل في ظهور عدد من نجوم الدراما السورية، أمثال باسم ياخور، وفارس الحلو، وعدد من المخرجين كذلك، مثل هشام شربتجي وحاتم علي و سمير الحسين.

اقتناعه بالعمل

وعقب تصريحات أيمن رضا، رد أيمن زيدان نافياً أن يكون لأحد مونة عليه في الوسط الفني، مؤكداً بأن عودته إلى الدراما السورية جاءت نتيجة اقتناعه بفكرة عمله الجديد.

يومكن ارجاع حقيقة ابتعاد أيمن زيدان عن الدراما السورية إلى تراجع الأخيرة خلال 9 سنوات من الحرب، بالإضافة إلى الظروف الصعبة التي يمر بها على الصعيد الشخصي، والتي تحدث عنها في أكثر من مناسبة، معتبرا في أحد اللقاءات أنه مر بأسوأ 9 سنوات في حياته بشكل خاص بعد وفاة أحد أبنائه إثر إصابته بمرض السرطان.

لكن، وبعيدا عن الدراما، لم يتوقف نشاط أيمن زيدان الفني، إذ بعد مشاركته في 4 مسلسلات عام 2015، هي الجزء السابع من باب الحارة، وما وراء الوجوه، ودامسكو، وحرائر، بالإضافة إلى أعماله في السينما.

انتقاد الواقع الثقافي

وكان الفنان السوري أيمن زيدان قد نشر عبارات على “فيسبوك”، يشرح فيها رؤيته الخاصة بالفن السوري في هذه الأيام، والمنَتج الدرامي المطروح.

ويتضح من خلال كلمات الفنان السوري أيمن زيدان، أنه متخوف من هذا الحالة المتردية التي وصل إليها الفن السوري، حيث جاء في منشوره على الفيسبوك: “أكثر ما يفزعني بعد الحرب المجنونة التي عاشها وطني هو الانهيار المرعب للبنى الثقافية والمعرفية”.

كما وجه الفنان السوري أيمن زيدان، انتقاده إلى الواقع الثقافي والفني الذي جعل سوريا في القاع، واعتبر أن الوضع الذي وصل إليه الفن السوري رديء جداً جداً، ولم يعد يحتمل أكثر لمزيد من الرداءة الفنية والثقافية.