شارع شيكاغو .. ومشاهد جريئة للفنانة شكران مرتجى

الفنانة السورية شكران مرتجى
0

أثار المسلسل السوري ” شارع شيكاغو ” الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ولا زالت حلقاته وشخصياته تحرك الجمهور، وتتحول إلى تر يندات.

تضمن العمل جرأة كبيرة، ومشاهد جديدة على المشاهد العربي عموماً، والسوري خصوصاً، كما أن الفنان السوري ظهر فيه بحلة لم يعتد الجمهور على رؤيته فيها، وذلك وفقاً لما نشر في موقع سوريا الحدث السوري.

المشاهد الجريئة في شارع شيكاغو

ومن بين المشاهد التي أثارت الجمهور في مسلسل شارع شيكاغو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهور مرتجى (ستيلا) وهي تضع قدمها في أحضان (مراد) التي يقدمها مهيار خضور وهو يقوم بتدليكها كاشف عن ساقها، وفي مشهد آخر جريء يقوم خضور بتدليك كتفي مرتجى بطريقة رومانسية رأى فيها البعض الكثير من الإغـراء.

طبيعة الشخصية

وكشفت الفنانة شكران مرتجى عن سر ظهورها بهذا الشكل وانتقاء الملابس واللغة التي تتحدث بها، قائلة بأن الشخصية كان اسمها (إم الفوز) ولكنها إقترحت على مخرج العمل أن تكون شخصية اجنبية لكي تتفادى مقارنة الجمهور بشخصيتها (فوزية)، مؤكدة أنها ذهبت إلى أستاذ يوناني لتتدرب على اللهجة محاولة أن تكون الشخصية قريبة للجمهور بعد تحدثها باللغة العربية المكسورة.

رأي الفنانة شكران مرتجى

يشار إلى أن الفنانة السورية شكران مرتجى، تؤدي في العمل شخصية صاحبة ملهى ليلي وكان عليها أن ترتدي لباس فاضح، غير أن صاحبة الشخصية المعروفة بـ(طرفة العبد) حاولت أن تظهر بلباس محتشم لانها كشكران مرتجى “بتستحي”، على حد قولها.

ولدى سؤال الفنانة شكران مرتجى عن مدى جرأتها في تقديم مشاهد جريئة، في لقاء صحفي سابق، صرحت أنها على استعداد لتقديم مثل تلك المشاهد إذا تطلب الأمر لكنها أوضحت أنها تخجل بحال طبيعتها.

وأكدت الفنانة السورية بطلة (وردة شامية) أن مشاهدها الجريئة مع الفنان مهيار خضور بطل العمل مبرر لأن المشاهد ينظر إلى الهدف منه وليس لتحريك الغرائز.

يذكر أن مسلسل ( شارع شيكاغو ) من الأعمال الرومانسية البوليسية، ويروي قصة مطربة تدعى ميرامار ( سلاف فواخرجي ) تهرب من عائلتها في ستينيات القرن الماضي برفقة أحد الأبطال الشعبيين في دمشق ويدعى مراد عياش (مهيار خضور)، فيلجآن إلى شارع يدعى شيكاغو والذي كان أحد الشوارع المعروفة في دمشق ستينيات القرن الماضي كونه مكاناً يتجمع فيه المثقفون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.