إزالة السودان من قائمة الإرهاب يُمدد بسبب الكونغرس الأميركي

إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب الدولية
0

بعد التوقيع على اتفاقية التطبيع بين السودان و إسرائيل ، كان من المفترض إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الدولي .

ولكن ما يحدث الآن داخل قاعات الكونغرس الأميركي يشير إلى مماطلة في تنفيذ الإجراء ” اليسيط ” ، الذي هو عبارة عن بيان خطي موقع من وزير الخارجية مايك بومبيو يتم نشره في الصحيفة الرسمية .

حيث أوضحت بعض المصادر الأميركية أن التأخير يعود إلى ” الحصول على الحصانة القانونية اللازمة في القضايا المرتبطة بهجمات سابقة ، وهو الأمر الذي يستلزم قانوناً يخضع حالياً لمفاوضات محتدمة في الكونغرس ” .

و نقلت سبوتنيك عن أحد الدبلوماسيين داخل الكونغرس قوله أنه ” يجب اعتماد قانون لإعلان “السلام القانوني” مع الخرطوم من أجل إزالة اسمها من قضايا دعم بالإرهاب” ، مشيراً إلى أن ” المفاوضات بين إدارة ترامب والكونغرس عالقة في هذا الملف ” .

هذا وكان نور الدين ساتي سفير السودان في واشنطن قد أوضح أن إزالة بلاده من قائمة الإرهاب رسمياً، ستكون في ديسمبر المقبل.

وفي حلقة نقاشية لسفير السودان في واشنطن على موقع التواصل “تويتر”، بغرض الوقوف على احتياجات ومتطلبات أبناء الجالية المقيمة في الولايات المتحدة، بحسب “العين الإخبارية”.

سُئل ساتي عن ما إذا كان الحديث عن أن تاريخ الحادي عشر من ديسمبر المقبل موعداً لإزالة السودان من القائمة، ليرد ساتي بالقول “نعم، إن شاء الله”.

وعلى صعيد آخر، أكدت الحكومة السودانية، أمس الثلاثاء، بأن قضية التطبيع مع إسرائيل سوف يتم البت فيها من قبل البرلمان الانتقالي حين يتم تكوينه.

ونفت الحكومة السودانية كذلك أن يكون لديها أي معلومات عن الوفد الإسرائيلي الزائر للخرطوم، والتي أعلنها بالأمس مسؤول إسرائيلي.

وبحسب موقع (روسيا اليوم) قال المتحدث باسم الحكومة الانتقالية فيصل محمد صالح إنه “لا علم لمجلس الوزراء بزيارة الوفد الإسرائيلي ولا علم لنا بزيارة وفد سوداني إلى إسرائيل”.

وقال صالح لوكالة فرانس برس إن قضية التطبيع سوف يتم النظر فيها من قبل البرلمان الانتقالي حين يتم تشكيله، مضيفًا “حتى تشكيل البرلمان لا يتم أي نوع من الاتصالات مع إسرائيل”.

كما أكد مسؤول إسرائيلي بأن بلاده أرسلت وفدًا رسميًا إلى السودان، في سابقة تعد الأولى من نوعها بعدما اتفق البلدين على تطبيع العلاقات في الـ23 من شهر أكتوبر الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.