نجاة ركاب من طائرة سودانية بعد إنفجار أحد إطاراتها

0

نجا ركاب طائرة سودانية، يوم أمس الجمعة من انفجار احد إطارات طائرتهم اثناء عملية الهبوط بمطار الخرطوم الدولي مما تسبب في هلع ورعب الركاب قبل توقف الطائرة بسلام أرض المطار.

من جانبها أعلنت سلطة الطيران المدني، عن سلامة ركاب الطائرة، وعن إغلاق مدرج مطار الخرطوم وتعليق الملاحة الجوية أمام حركة الطيران، وذلك يوم الاثنين المقبل من الساعة الثامنة صباحاً و حتى الواحدة ظهراً وذلك لأعمال صيانة في مدرج المطار،بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

وفي سياق آخر، أعلنت غرفة البصات السفرية في السودان، عن زيادة قيمة التعرفة للبصات للولايات بنسبة 63%.

وعللت غرفة البصات السفرية هذه الزيادة نسبة  لارتفاع أسعار الوقود، بعد تطبيق سياسة التحرير، بحسب موقع “الطابية”.

كما حملت الغرفة الدولة مسؤولية الخسائر الكبيرة التي لحقت بقطاع البصات السفرية.

وقدم معمر عبد الحميد نائب رئيس الغرفة التجارية للبصات السفرية، اعتذاره للشعب السوداني عن هذه الزيادة، والتي وصفها بالإضطرارية.

موضحاً أن الغرفة تكبدت خسائر فادحة في الأشهر الماضية، بسبب زيادة أسعار الوقود، مشيراً إلى عدم اهتمام الدولة بالقطاع.

وقال معمر ” تحملنا طيلة الفترة السابقة عسى ولعل أن تتفهم الدولة و تسعى لوضع الحلول ولكن لا حياة لمن تنادي وبقينا شغالين بالخسارة”.

لافتاً من خلال حديثه إلى أن الدولة وعدت بإسقاط الضرائب البالغة 22%، موضحاً أن هذه النسبة تقع على عاتق المواطن.

مؤكداً أنهم خاطبوا وزارة المالية بهذا الشأن، لكنها لم ترد على خطابنا الموجود لديها على حد قوله.

هذا وقد منح نائب رئيس الغرفة وزارة المالية مهلة حتى الأسبوع القادم، للجلوس معهم وإلغاء الضريبة، وإلا أنهم سيضطرون بإلغائها بأنفسهم.

موضحاً أن زيادتهم هذه تذهب لشراء الوقود، وليست أرباحاً للشركات.

وعلى صعيد آخر في الشأن السوداني، أكد كمال عمر أحد قادة حزب المؤتمر الشعبي السوادنيأن الوسط السياسي في البلاد يشهد تخبطات كبيرة ، وفوضى عارمة تنعكس سلباً على الدتخل السوداني .

وقال القيادي في حديث لوكالة سبوتنيكأن ” البلد دخلت الآن في نفق مظلم لا نهاية له، والتشابك والخلاف بين المكون المدني والعسكري ظهرت تجلياته بعد الإعلان عن مجلس الشركاء ” .

وبالنسبة لقرار التطبيع مع إسرائيل ، أوضح كمال أن “الجانب العسكري في المكون السياسي هو من وقع عليه و أقره أملا في إطالة عمر الحكومة الانتقالية انقلابا على الوضع الراهن ” .

حيث أوضح عمر ” أن هناك مجموعة كبيرة اتفقت مع المكون العسكري على تشكيل المجلس، وعندما أتضح الموقف بعد الإعلان كشفت الحقيقة، فحاولت بعض القوى التنصل منه” .

و تطرق بحديثه إلى قيام رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتعليق مشاركته، معلقاً ” هذا كان بمثابة الثورة على القرار ” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.