إصابات في صفوف المحتجين في الجولان السوري المحتل

إصابات في صفوف المحتجين في الجولان السوري المحتل
0

بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي تركيب طواحين هوائية فيي اراضيهم، تعرض المحتجين في الجولان إلى إصابات نتيجة محاولة قوات الاحتلال تفرقتهم.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” تعرض عشرين شخص من المحتجين إلى إصابات متفاوتة خلال محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفريقهم أثناء تجمعهم باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع اليوم الأربعاء.

ويتجمع أهالي الجولان بين قريتي مجدل شمس ومسعدة المحتلتين وذلك بعد محاولة الكيان الصهيوني تركيب طواحين هوائية ضخمة على أراضيهم.

هذا وذكرت المصادر أن أهالي الجولان قد بدأوا التجمع منذ ساعات الصباح الأولى معلنين عن إضراب شامل عن كل تفاصيل الحياة اليومية، حيث توجه السكان إلى الأراضي التي تزعم الحكومة الإسرائيلية إقامة التوربينات فيها واعتصموا هناك لمنع الكيان الصهيوني من إقامة مشاريعه التوسعية الإستعمارية فيها.

وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الموطنين السوريين في الجولان ومنعهم من وصولهم الى ارضهم.

واستنكرت الوزارة هذه الاعتداءات مؤكدة تضامنها مع الأهالي في إضرابهم العام، حيث أصدرت بيانا أشارت فيه الى الانتهاكات التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي عبر منع الأهالي من دخول أراضيهم في المناطق التي يسعى لإقامة توربينات هوائية فيها، واصفة المشروع “بالاستعماري”. بحسب سانا.

وحذرت الخارجية في البيان الاحتلال الإسرائيلي من مغبة المضي من تنفيذ مخططاتها وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتصدي للعدوان الإسرائيلي على حقوق أهالي الجولان وسيادة الجمهورية العربية السورية.

وأكد البيان ان سورية تجدد دعمها اللامحدود لمواطنيها العرب السوريين أهالي الجولان السوري المحتل في إضرابهم العام ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية ورفضهم قرار ضم الجولان إلى كيان الاحتلال وسياسة الاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

واردف البيان ان “سورية ترفض وتدين الممارسات الاستعمارية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها انتهاكا صريحا لقرار مجلس الأمن رقم 497 القاضي باعتبار قرار ” اسرائيل ” بفرض ولايتها على الجولان باطل”.

وكان أهالي الجولان السوري المحتل قد قرروا في الأمس القيام بإضراب عام وشامل يسري على كل المرافق المعيشية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد.

جاء هذا القرار بحسب سانا بعد الاجتماع الذي عقدته الهيئة الدينية والاجتماعية في الجولان السوري المحتل رفضاً لإقامة المراوح العملاقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.