اثنين من ميليشيا “قسد” يلقون حتفهم في ريف دير الزور
تناقلت اليوم وسائل محلية خبر مقتل اثنين من مسلحي ميليشيا “قسد” في ريف دير الزور وإصابة خمسة آخرين في هجومين منفصلين نفذهما مجهولون.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا“، فقد قتل اثنين من المسلحين في سيارة عسكرية، إثر تعرضها لهجوم بالأسلحة الرشاشة قرب نهر الفرات بمدينة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي.
واستهدف مجهولون باستخدام الرشاشات والأسلحة المتوسطة حاجز تابع لمليشيات “قسد” في محيط بلدة أبو حمام شرق دير الزور ما اسفر عن إصابة خمسة عناصر بجروح.
هذا وقد قتل منذ يومين أيضاً عنصر تابع للميليشيا في كراج مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهول كان يلاحقه.
وفي الساحة السورية، نقلت مصادر مطلعة عن تحضيرات لفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، بالاتفاق مع باقي الفصائل المسلحة على تسيير دوريات مشتركة لضبط الأمن بريف حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه منذ أيام تم الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة من جميع الفصائل المسلحة ضمن مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب، لضبط الأمن.
ولكن المشروع فشل قبل أن يبدأ تطبيقه، بسبب الخلافات القائمة بين فصيلين مسلحين هما “الجبهة الشامية” و”السلطان مراد”.
إذ أن فصيل الجبهة الشامية رفض دخول أي قوة عسكرية من باقي تشكيلات “الجيش الوطني” إلى مدينة إعزاز وبالأخص فرقة “السلطان مراد”.
وكانت قد عملت يوم أمس الاستخبارات التركية على اعتقال أحد أقرباء قائد فرقة “السلطان مُراد” في منطقة “حوار كلس” الواقعة على الحدود السورية – التركية في ريف حلب الشمالي، على خلفية حيازته 4 كيلو غرامات من المواد المخدرة.
دوريات مشتركة بين الفصائل المسلحة لم تنجح ولم تبصر النور بسبب الخلافات فيما بين المسلحين على الأتاوات والتهريب والسرقة وبسط السيطرة في مناطق نفوذها.
ومن أبرز الخلافات كان المرصد السوري قد أشار إليها الـ3 من يناير الجاري، كان بين مجموعتين عسكريتين تابعتين لـ”فرقة الحمزة” داخل مدينة عفرين شمالي غربي حلب.
الخلاف الذي تطور لاستخدام السلاح وإطلاق النار بشكل عشوائي فيما بينهم، ما أدى إلى إصابة طفل بطلق ناري طائش.