المدفعية الثقيلة للجيش التركي تقصف صوامع القمح شمال سوريا

القصف أحدث خسائر مادية كبيرة/ أرشيفية-رويترز
1

نفّذ الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له، اليوم الأحد، هجوماً بقذائف المدفعية الثقيلة على قرى وبلدات سوريا الواقعة على الحدود الشمالية مع تركيا.

وقالت المصادر، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن القوات التركية قصفت بقذائف المدفعية صوامع قزعلي غرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

وأفادت المصادر، أن “عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة مصدرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية، داخل مدينة تل ابيض المحتلة بريف الرقة الشمالي استهدفت صوامع قزعلي إلى الغرب من تل أبيض ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المكان”.

وعلى صعيد متصل، أقدمت قوات الاحتلال التركي وفصائل المرتزقة المتطرفة التابعين لها، قبل أيام قليلة، بالقصف على مناطق في ريف مدينة تل أبيض في شمال سوريا .

وأشارت مصادر إعلامية محلية، أن الجيش التركي ومرتزقته قصفوا قريب سليب وقرية قزعلي.

وأن القصف من الاحتلال التركي على قرية قزعلي أصاب صوامع القمح فيها.

القصف كان مستمر على المنطقة، ولم تأتي المعلومات بعد عن حجم الخسائر في المنطقة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن حدوث اشتباكات عنيفة في المنطقة بين أحرار الشام والجبهة الشامية.

وتخضع مدينة تل أبيض لسيطرة الاحتلال التركي وفصائل المرتزقة التابعة له في شمالي مدينة الرقة في سوريا .

وأشار المرصد السوري أن الاشتباكات بسبب عدم توقف أعضاء من الجبهة الشامية أمام حاجز لأحرار الشرقية، وأدى ذلك لوقوع اشتباكات مسلحة على طريق صوامع شركاك في ريف الرقة.

وقد أخلت قوات الاحتلال التركي أول أمس نقطة المراقبة التي أنشأتها في مورك بريف حماة قبل أعوام لدعم المرتزقة الإرهابية بالمنطقة.

وأشارت مصادر أن قوات الاحتلال التركي والمرتزقة المدعومة من أنقرة قد منعت السكان المحليين من الاقتراب من أراضيهم ومارست عليهم أساليب القمع والتهجير.

وعبر الأهالي عن فرحهم برحيل الاحتلال التركي عن أراضيهم وأنهم لا يقبلون بوجود أطراف استعمارية في منطقتهم.

وفي وسط فرحة جماعية عبر المواطنون عن سعادتهم باستعادة السيطرة على المنطقة ما يوفر لهم عودة آمنة إلى أراضيهم الزراعية، التي تقع في المنطقة المحيطة بالنقطة.

وكانت القوات التركية بدأت، في أكتوبر الماضي، بانسحابها من نقطة المراقبة في منطقة مورك في سوريا .

وهي أكبر نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي، وسط تخوف من عمليات للجيش السوري المدعوم روسياً.

وغادرت عشرات السيارات العسكرية والشاحنات التي تحمل معدات لوجستية وعوارض أسمنتية بشكل كامل نقطة مورك العسكرية التركية، التي تقع في ريف حماة الشمالي التي أصبحت محاصرة من قبل الجيش السوري منذ اكثر من عام.

تعليق 1
  1. […] أن فصيل الجبهة الشامية رفض دخول أي قوة عسكرية من باقي تشكيلات “الجيش الوطني” […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.