اغتيالات في مناطق سيطرة قسد بالشمال السوري تستهدف المدنيين
تشهد مناطق سيطرة قسد انفلات أمني كبير، نتيجته اغتيالات وعمليات قتل متزايدة تحصد أرواح المدنيين في ريف الرقة ودير الزور ومنبج بسوريا.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت عن العثور على جثة مفصول رأسها عن جسدها في قرية حزيمة بريف الرقة.
تعود الجثة التي وُجدت في ريف الرقة إلى شخص من بلدة معيزيلة شمال دير الزور.
كما نقل المرصد السوري عن عدة اغتيالات في مناطق سيطرة قسد كان آخرها اغتيال مدني في بلدة الشحيل بريف دير الزور.
أقدم شخصان ملثمان على دراجة نارية بإطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى إلى وفاته على الفور.
اغتيالات تحصد المدنيين والعسكريين في مناطق سيطرة قسد
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد اغتيالات المدنيين والعاملين بالمجال النفطي والمقاتلين والمسئولين قد ارتفع ضحاياها إلى 592 شخص.
وقال المرصد أن هذه الإحصائيات شملت 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة منذ شهر تموز 2018 حتى اليوم.
كما رصد المرصد السوري اغتيالات من قبل خلايا مسلحة راح ضحيتها 208 مدني من بينهم 15 طفل و11 امرأة.
ومن طرف قوات قسد حصدت اغتيالات متتالية 380 مقاتل من قسد و4 من عناصر التحالف الدولي وعشرات الجرحى.
رفض شعبي لممارسات قسد
تظاهر العشرات من أبناء القبائل السورية من سكان مدينة هجين بعد صلاة اليوم الجمعة، للتنديد بممارسات المسلحين المدعومين من أمريكا في الشمال الشرقي لسوريا.
وأفادت مصادر أهلية من ريف دير الزور عن خروج أبناء القبائل السورية بمظاهرة شعبية بسبب ممارسات قسد الإرهابية.
وخاصة بعد أن قامت عناصر قسد بمصادرة الدراجات النارية من الأهالي وفرضت حظر للتجول في المدينة.
عمل المتظاهرون على قطع عدد من الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة باستخدام الإطارات المشتعلة.
ورافق المظاهرة التي دارت في كافة شوارع المدينة استنفار أمني للمسلحين التابعين لتنظيم قسد والذراع الأمني له (الأشايس).
تعود أصول أبناء مدينة هجين إلى قبيلتي العبيد والدميم وهي من ابرز القبائل العربية وأهمها.
كما تعاني مناطق الشمال السوري من جرائم الخلايا النائمة من تنظيم داعش الإرهابي.
فقد وجد سكان محافظة دير الزور في سوريا مقبرة جماعية تحوي رفات لعدد كبير من أبناء القبائل السورية تم إعدامهم على يد تنظيم الدولة الإسلامية.