الاحتلال الإسرائيلي ينتهك مجدداً السيادة اللبنانية جواً
أكدت القيادة العامة للجيش اللبناني ، اليوم الأحد ،انتهاك طيران جيش الاحتلال السيادة اللبنانية خارقًا بذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وجاء في بيان الجيش اللبناني أنه ” تم تسجيل خرقين جويين من قبل طائرات استطلاع للعدو الإسرائيلي، تخللها تنفيذ طيران دائري فوق مناطق بيروت وضواحيها بعبدا، عالية، والجنوب اللبناني” .
كما أشار البيان إلى أن ” تم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان” ، وفقاً لما ذكر موقع قناة النيل .
وكان قد أفاد أيضاً الجيش اللبناني بالأمس بحدوث خرقين بحري وجوي من قبل العدو الإسرائيلي وذلك يوم أمس الجمعة.
وفي بيان أصدرته مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني جاء فيه: انه “بتاريخ 12/2/2021، اعتباراً من الساعة 17:43 ولغاية الساعة 18:10، تم تسجيل خرقين بحريين من قبل زوارق حربية تابعة للعدو الإسرائيلي للمياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة أقصاها حوالى 370 متراً، حيث أقدم عناصر الزوارق على إلقاء قنبلة مضيئة فوق البقعة البحرية المذكورة“.
وخلال بيان آخر، أكدت قيادة الجيش انه “بتاريخ 12/2/2021 اعتباراً من الساعة 11:30 ولغاية الساعة 21:20، تم تسجيل خرقين جويين من قبل طائرات استطلاع تابعة للعدوّ الإسرائيلي، تخلّلها تنفيذ طيران دائري فوق مناطق بيروت وضواحيها، بعبدا، عاليه والجنوب”.
وفي ديسمبر من العام الماضي، أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون، محادثات مع رئيس الوفد الأمريكي الوسيط في عملية التفاوض لترسيم الحدود البحرية جنوب لبنان. وحضر الاجتماع كل من قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون والعميد الركن بسام ياسين.
كما أكد عون لرئيس الوفد الأمريكي جون ديروشر وللسفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، أن لبنان متمسك بسيادته على كامل أراضيه ومياهه، معربا عن أمله في نجاح المفاوضات، تعزيزا للاستقرار جنوب لبنان ولاستثمار الموارد الطبيعية”.
بدوره تمنى السفير ديروشر استمرار المحادثات وعملية التفاوض بين الجانبين للوصول إلى النتائج المرجوة بما يخدم مصلحة الجميع.
وكانت الجمهورية اللبنانية قد نفت، تغيير مواقفها بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل 7 مرات، مؤكدة أن موقفها “ثابت”.
وقال مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية إن “ما قاله وزير طاقة الاحتلال ، يوفان شتاينتس، بشأن عملية ترسيم الحدود “لا أساس له من الصحة”.
وأضاف أن “موقف لبنان ثابت في ما خص المفاوضات غير المباشرة في موضوع الترسيم البحري وفقا للتوجيهات التي أعطاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الوفد اللبناني المفاوض، خاصة ممارسة لبنان حقه السيادي”.