الانتخابات الرئاسية السورية: الإعلان عن موقف إدارة بايدن منها

الانتخابات الرئاسية السورية: الإعلان عن موقف إدارة بايدن منها
0

أعلن نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة بالإنابة، جيفري ديلورنتس، عن موقف الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن من الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة.

وقال ديلورنتس أن إدارة بايجن لن تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية السورية ما لم يتم التصويت بإشراف الأمم المتحدة ومراعاة رغبة ووجهة نظر “المجتمع السوري بأسره”، بحسب سبوتنيك.

واتهم الدبلوماسي الأمريكي السلطات السورية بمحاولة استغلال الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في مايو المقبل “لتأكيد شرعية” الرئيس السوري بشار الأسد، على حد تعبيره.

وأكد ديلورنتيس على موقف الإدارة الأمريكية الحالية من الانتخابات الرئاسية السورية المعارض لإجرائها بطريقة “غير حرة” ودون إشراف من الأمم المتحدة.

وأردف ديلورنتيس قائلاً: “نواصل التأكيد بحزم على أن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو دفع العملية السياسية التي تفي بالشروط المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254″.

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى المحافظة على حصتها من الثروات السورية من خلال نشر قوات لها في شرقي سوريا بشكل غير شرعي بذريعة محاربة داعش إلا أنها تعمل على سرقة النفط السوري والقمح السوري من الشمال السوري إلى العراق، كما تعمل على نقل مسلحي داعش ورعايتهم في سوريا من أجل الضغط على الحكومة السورية من خلالهم وقت اللزوم.

وفي يناير الفائت، عدَّت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الصيف المقبل، “لا تفي بأبسط المعايير الدولية الأساسية”.

وقالت كرافت، إن “الغالبية العظمى من المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية، ترى أن إطار الانتخابات الرئاسية الحالي في الدستور السوري لعام 2012، لا يفي بأبسط المعايير الدولية الأساسية”.

وأضافت كرافت: “هذه حقائق، من الواضح أن “النظام السوري” يعرقل عمداً تقدم اللجنة الدستورية السورية لتشتيت انتباه المجتمع الدولي عنه بينما يستعد لإجراء انتخابات رئاسية زائفة هذا العام”، وتابعت: “أي انتخابات من هذا القبيل ستكون غير شرعية”.

وشددت على أن الولايات المتحدة، “لن تعترف الولايات المتحدة بالانتخابات باعتبارها شرعية بموجب القرار 2254، وهي سياسة تشاركها الدول في هذه الدعوة”.

وأكدت على وجوب أن تتخذ الدولة السورية خطوات، كما تم الاتفاق عليها بالإجماع في القرار 2254، من أجل مشاركة اللاجئين والنازحين داخلياً وفي الشتات بالانتخابات السورية التي تتم وفقاً لدستور جديد.

واعتبرت أنه “من الواضح أن النظام السوري يأمل في استخدام الانتخابات الرئاسية السورية لعام 2021 لتعزيز الرواية الكاذبة بأنه قد شارك بشكل بنّاء في العملية السياسية بموجب القرار 2254، وأن النظام شرعي، وأن إعادة الإعمار والتطبيع يجب أن يتبعهما”.

وقالت بأن “هذه الحيلة الساخرة، تتجاهل الحقائق المأساوية التي يواجهها ملايين السوريين”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.