التربية والتعليم: سنقف ضد تأجيل المدارس و”اذا تم تعليق الدراسة لشهر واحد سيتم إلغاء العام الدراسي”
قال وزير التربية والتعليم محمد الأمين التوم، أن وزارته ستناهض أي اتجاه أوخطوة لتأجيل العام الدراسي في المدارس السوانية مرة آخرى.
ولقت إلى أن وزارة التربية والتعليم وضعت خطة وتصور متكاملة بغرض استئناف الدراسة في كل ولايات السودان، وفقاً لما أورد “ديساب”.
موضحاً أن الخطة تشمل كافة الاحترازات الصحية لمجابهة فيروس كورونا.
مشيراً إلى أن تأجيل فتح المدارس مجدداً يعني إلغاء العام الدراسي، والذي من شأنه أن يؤثر على الطلاب والتلاميذ.
قائلاً: “ اذا تم تعليق الدراسة لشهر واحد سيتم إلغاء العام الدراسي”.
كما كشف أن خطتهم تتركز على تخفيض عدد الطلاب في الفصول لضمان التباعد الاجتماعي.
هذا وقد دعا الوزير لجنة الطوارئ الصحية بالالتزام بتوفير المعينات الصحية من “معقمات، كمامات” حتى تتمكن جميع الولايات من استئناف العام الدراسي.
هذا وقد كشفت وكيلة وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي، في وقت سابق، بأن تأجيل العام الدراسي لأسبوعين في السودان قابل للتمديد.
كما ذكرت أن هناك تحديات كبيرة واجهت التربية والتعليم تأتي في مقدمتها جائحة كورونا، لافتة إلى ضرورة تهيئة بروتكولات صحية خاصة بفتح المدارس.
وأوضحت الطريفي أن وزارة الصحة هي التي ستحدد مصير الدراسة بعد انتهاء الأسبوعين.
مشيرة إلى أن قرار التأجيل لمدة أسبوعين جاء وفقاً لتقارير وزارة الصحة التي أظهرت تزايد حالات الإصابة بنسبة كبيرة.
يذكر أن السودان قد أعلن في الـ19 من نوفمبر الماضي، عن تأجيل المدارس في البلاد لمدة أسبوعين، نسبة للظروف الصحية التي يمر بها العالم أجمع، مع بداية الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
وفي سياق متصل، قال وزير الصحة المكلف في السودان، أسامة عبد الله عبد الرحيم، أنّ الوزارة عازمة على الدفع بتوصيةٍ إلى مجلس الأمن والدفاع لإغلاق البلاد مرة أخرى نسبة لانتشار كورونا.
وقال وزير الصحة في تصريحاتٍ صحيفة “إنّ موجة كورونا الثانية أشدّ خطورة من الأولى”، بحسب “أخبار السودان“.
معلناً عن عزم الوزارة برفع توصية لإعلان الحظر في البلاد،في ظل ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس، خاصة وسط الشباب.
مشيراً إلى عد التزام المواطنين بالاحترازات الصحية المعلنة لتفادي انتشار الفيروس.