تباحث وزراء خارجية كل من ألمانيا وفرنسا في لقاء ثنائي في برلين اليوم الإثنين، التطورات السياسية الليبية .
وصرّحت وزارة الخارجية الألمانية بحسب ليبيا 24 ، بتغريدة على موقع تويتر أن اللقاء الثنائي كان يتسم بجو من الثقة بين وزيري الخارجية الألماني والفرنسي.
وزير الخارجية الأماني هايكو ماس ونظيره الفرنسي جان إيف لودريا تباحثا الشؤون الليبي ووقف إطلاق النيران.
وجاء اجتماع الوزارء لبحث التطورات السياسية الليبية في برلين في وقت سابق لاجتماع أعضاء الثلاثة الكبار E3.
وأيضاً جرى تبادل في النقاش عن قضايا إيران وناغورنو كارباخ إضافة لتطورات الوضع في ليبيا.
التطورات السياسية الليبية
وهدد عدد من الدول الأوروبية “فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، وألمانيا” كل من يعمل على تهديد الحوار الليبي.
وفي بيان مشترك نُشر من قبل الرئاسة الفرنسية جاء فيه ” مستعدون لاتخاذ تدابير ضد الجهات التي تعرقل منتدى الحوار الليبي والمسارات الأخرى لعملية برلين.
“وكذلك ضد الجهات التي تواصل نهب الأموال الحكومية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد”.
وكشفت بعثة الأمم المتحدة اليوم، عن انطلاق الجولة الثانية لملتقي الحوار السياسي الليبي، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأوضحت أن جولة مفاوضات التطورات السياسية الليبية بدأت بحضور ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية لدى ليبيا، وفريق البعثة.
ومن المتوقع أن تناقش الجلسة آلية ترشيح الحكومة الجديدة، وبعدها يتم تحديد جلسة مباشرة بين أعضاء الحوار، لاختيار الشخصيات الممثلة للحكومة والمجلس الرئاسي.
وفي القابل وصل نحو “100” عضو من مجلس النواب الليبي إلى مدينة “طنجة” شمال المغرب، بهدف المشاركة التي تجري بين أعضاء المجلس حول الأزمة الليبية.
وأفادت المصادر بأن المشاركين في “طنجة” ينتمون لجميع مناطق وقبائل ليبيا، بحسب “أخبار ليبيا”.
يذكر أن مشاورات “طنجة” المغربية تسعى لتجاوز الخلافات وتوحيد مجلس النواب، والعمل على توحيد المؤسسات السيادية والقيادية.
وسيجتمع مجلس النواب الليبي بشقيه “طرابلس وطبرق”في “طنجة” برعاية مغربية، من أجل إنهاء الخلافات في المجلس.
