دول أوروبية تُهدد معرقلي الحوار الليبي

دول أوربية تحذر من عرقلة الحوار الليبي مصدر الصورة ليبيا الأحرار
0

هدد عدد من الدول الأوروبية “فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، وألمانيا” هددوا كل من يعمل على تهديد الحوار الليبي.

وفي بيان مشترك نُشر من قبل الرئاسة الفرنسية جاء فيه ” مستعدون لاتخاذ تدابير ضد الجهات التي تعرقل منتدى الحوار الليبي والمسارات الأخرى لعملية برلين.

“وكذلك ضد الجهات التي تواصل نهب الأموال الحكومية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد” بحسب “سكاي نيوز”.

كشفت بعثة الأمم المتحدة اليوم، عن انطلاق الجولة الثانية لملتقي الحوار السياسي الليبي، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.

وأوضحت أن الجولة بدأت بحضور ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية لدى ليبيا، وفريق البعثة، وفقاً لما جاء في “العربية”.

ومن المتوقع أن تناقش الجلسة آلية ترشيح الحكومة الجديدة، وبعدها يتم تحديد جلسة مباشرة بين أعضاء الحوار، لاختيار الشخصيات الممثلة للحكومة والمجلس الرئاسي.

وفي القابل وصل نحو “100” عضو من مجلس النواب الليبي إلى مدينة “طنجة” شمال المغرب، بهدف المشاركة التي تجري بين أعضاء المجلس حول الأزمة الليبية.

وأفادت المصادر بأن المشاركين في “طنجة” ينتمون لجميع مناطق وقبائل ليبيا، بحسب “أخبار ليبيا”.

يذكر أن مشاورات “طنجة” المغربية تسعى لتجاوز الخلافات وتوحيد مجلس النواب، والعمل على توحيد المؤسسات السيادية والقيادية.

وبحسب مصدر مغربي، فإن مجلس النواب الليبي بشقيه “طرابلس وطبرق”سيجتمعوا في “طنجة” برعاية مغربية، من أجل إنهاء الخلافات والانقسامات التي يعاني منها المجلس.

الجدير بالذكر أن زيارة المجلس للمغرب جاءت بدعوة من رئيس البرلمان المغربي الحبيب المالكي، الذي أكد أن بلاده تسعى إلى توحيد المؤسسة التشريعية في ليبيا، من أجل انسياب العملية السياسية.

هذا وقد أفادت مصادر بالأمس عن وصول أكثر من 70 نائب برلماني من حكومة الوفاق “غير الشرعية”، إلى مدينة “طنجة” شمال المغرب.

كما أوضحت المصادر أنه من المرتقب وصول نواب آخرين إلى طنجة يمثلون مجلس النواب الليبي، وفقاً لما جاء في “العربية”.

ومن المتوقع أن تشهد القاهرة أيضاً، الأسبوع المقبل لقاءات ليبية، حيث قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أنهم سيشاركون في جلسة ستعقد في القاهرة لاستكمال الحوار حول المسار الدستوري.

كاشفاً أن الحوار في القاهرة سيعقد في السادس من ديسمبر المقبل، بمشاركة نفس الوفد الذي خاض الحوار السابق في القاهرة، مع احتمالية مشاركة آخرين من الذين شاركوا في ملتقى الحوار السياسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.