الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب شحنة مخدرات قادمة من سوريا
أعلن الجيش الأردني عن تدمير شاحنة مخدرات تحوي كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش، أثناء محاولتها دخول الأراضي الأردنية، قادمة من سوريا بشكل غير شرعي.
وكشف مصدر في الجيش الأردني أن “المنطقة العسكرية الشرقية بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب مركبة تحمل كمية كبيرة من المخدرات الثلاثاء الماضي”، حسبما أفاد (نداء بوست).
وأضاف المصدر في حديثه أنه “أثناء محاولة المركبة اجتياز الفاصل الحدودي من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية على الحدود الشرقية للمملكة، قامت مركبات الوحدة بتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار الأشخاص إلى داخل العمق السوري وتدمير المركبة بشكل كامل”.
وبحسب وكالة “عمون” الأردنية فإن الشاحنة تحتوي على 765 كيلو غرام من الحشيش المخدر، و3.280.000 حبة من نوع “كبتاجون” وذخيرة أسلحة نارية، إضافة إلى عدد من المواد المخدرة التالفة بسبب احتراقها.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر خاص أن معظم عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن تقف خلفها شعبة المخابرات الجوية والفرقة الرابعة والأمن العسكري والأشخاص والمجموعات المتعاونة معها في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
وأوضح المصدر أن معظم شحنات المخدرات تصل إلى محافظة القنيطرة قادمة من لبنان مروراً بريف دمشق، ليستلمها القياديان في “فوج الجولان” التابع لميليشيات الدفاع الوطني “ياسين الخبة” و”خالد أباظة”، ومن ثم يقومان بتسليمها لأشخاص متعاونين معهما في قريتي “الكوية” و”بيت آرة” جنوب غربي درعا الملاصقتين للحدود الأردنية.
على صعيد آخر، وخلال عمليات تأمين الجيش السوري لريف درعا الغربي، عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي، اليوم، على كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة والذخائر.
ونقلت قناة العالم أن البعض من الأسلحة والذخائر المصادرة أمريكية الصنع، تم العثور عليها خلال عمليات التمشيط التي أطلقها الجيش السوري في ريف درعا المحرر من الإرهابيين.
مصدر عسكري أكد أنه من بين المصادرات أسلحة وذخائر وصواريخ مضادة للدروع وعدد كبير من “البنادق الآلية ورشاشات متوسطة وقواذف ار بي جي وحشواتها وصواريخ نوع مالوتكا وكاميرات حرارية وقناصات”.
وأشاد المصدر العسكري بالدور المهم الذي لعبه الأهالي للكشف عن هذه الأوكار والأسلحة.
وأشار إلى متابعة القوى الأمنية ووحدات الجيش السوري لعمليات تمشيط المناطق المحررة تباعاً لإيجاد ومعالجة ما خلفته المجموعات الإرهابية من أسلحة وعبوات ناسفة من أجل الحفاظ على سلامة المدنيين وأمنهم في المنطقة.