الحوثيون يتهمون التحالف العربي بعرقلة وصول المشتقات النفطية إلى الحديدة
وجَّه الحوثيون جماعة أنصار الله، اليوم الاثنين، إلى التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، الاتهام باحتجاز 12 سفينة تحوي مشتقات نفطية.
وبأن التحالف العربي يمنع وصول السفن المحملة بالمشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة الذي يقع تحت سيطرة جماعة الحوثي في غرب اليمن.
وقال عمار الأضرعي مدير عام شركة النفط في صنعاء، أنه: “لدينا 12 سفينة نفطية محتجزة من بحرية العدوان (ويقصد بتعبيره التحالف العربي) قبالة جيزان”، بحسب سبوتنيك.
موضحاً أن: “غرامات التأخير تساوي 4 أضعاف الرسوم الجمركية للسفينة نفسها”.
وتحدث الأضرعي عن محاولات الشركة لتغطية النقص، إذ قال أن “الشركة قامت بتقنين الصرف من المواد النفطية بهدف ترشيد الاستهلاك، ومنذ 38 يومًا لم يدخل لتر واحد من المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة”.
الحوثيون أكدو أن كافة السفن مستكملة لكافة الإجراءات من الفحص والتدقيق من خلال آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة في جيبوتي (UNVIM) وبأنها حاصلة على التصاريح الأممية التي تخولها الوصول إلى ميناء الحديدة.
يُذكر أن الأمم المتحدة تعتمد جيبوتي مقراً لتطبيق لآلية “UNVIM” المعنية بتفتيش البضائع والسلع المتجهة نحو الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
الآلية أتت لمراقبة عدم انتهاك الحظر المفروض على اليمن من قبل الأمم المتحدة بخصوص إمدادات السلاح.
وفي سياق آخر، رد الحوثيون على القرار الأمريكي الذي جاء فيه تصنيف جماعة الحوثي في اليمن جماعة إرهابية ووضعها على لائحة الإرهاب.
وكان قد غرَّد محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، اليوم الاثنين، على تويتر رداً على القرار الأمريكي أنّ “أميركا هي مصدر الإرهاب في العالم، وذلك بسبب سياسة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وتصرفاتها الإرهابية”.
الحوثيون رفضوا القرار الأمريكي وجاء ذلك في تغريدة محمد علي الحوثي إذ وصف: “الخطوة الأميركية في تصنيف حركة أنصار الله بأنها منظمة إرهابية هي خطوة مدانة، وما تقدم عليه واشنطن من سياسات تعبر عن أزمة في التفكير”.
وصرّح الحوثي أن: “حق الحركة في الرد على أي تصنيف ينطلق من إدارة ترامب أو من أي إدارة أميركية أخرى”، وأكد أن: “الشعب اليمني لا يكترث للتصنيفات الأميركيّة لكونها شريكاً فعلياً في قتله وتجويع”.
وفي تغريدة أخرى له قال الحوثي أن: “الإرهاب الذي صدرته الولايات المتحدة الأميركية إلى كل مكان في العالم وصل إلى الكونغرس بفضل سياسات بومبيو ورئيسه ترامب”.