الدفاع التركية تُعلن ردَّها على الهجوم الذي طال مناطق سيطرتها بسوريا

الدفاع التركية تُعلن ردَّها على الهجوم الذي طال مناطق سيطرتها بسوريا
0

صرَّحت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، عن ردها على القصف الذي طال مناطق خاضعة لسيطرتها في جرابلس والباب في الشمال السوري.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها على تويتر، ان صواريخ تم إطلاقها من مطار كويرس في حلب الخاضع لسيطرة الجيش السوري، استهدفت “تجمعات مدنية”، و” مواقف صهاريج وقود” في جرابلس والباب .

وأكدت وزارة الدفاع التركية على أنها ردت على هذا الهجوم من خلال استهدافها “نقاطا محددة”، دون ذكر تفاصيل إضافية عن الاستهداف، بحسب سيريا نيوز.

ونقلت مصادر إعلامية في وقت سابق، أنباء تفيد بحدوث قصف صاروخي مجهول المصدر استهدف منطقة الحمران في ريف جرابلس مساء الاحد، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات.

فيما تبنَّت جماعة تطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق” اليوم الاثنين، استهداف آلية تابعة لجيش الاحتلال التركي في مدينة إدلب، وأنها قتلت من فيها.

ونشرت الجماعة بيان عبر معرفها في “تيليجرام”، قالت فيه: “استهداف رتل لجيش (النيتو التركي) في مدينة إدلب بعبوة ناسفة دمرت ناقلة وقود عسكرية”.

وأوضحت الجماعة  أن مكان الاستهداف كان “في مدخل المنطقة الصناعية لمدينة إدلب”.

الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع التركية لم تصدر أي تعليق على هذه الأنباء إلى حين كتابة الخبر.

وسبق أن تبنت  الجماعة المسماة “سرية أنصار أبي بكر الصديق” استهداف جيش الاحتلال التركي، في آب وأيلول من العام الماضي.

كما أعلنت مجموعة “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الجنود الأتراك في سوريا مرات عدة منذ تموز من العام 2020.

 وكانت قد زعمت وزارة الدفاع التركية نوفمبر الفائت، أنها قادرة على القضاء بشكل نهائي على جميع أشكال الإرهاب المتواجدة في الشمال السوري بصغيرها وكبيرها.

وأكدت الوزارة في بيان لها أنها تنوي القضاء الإرهابيين المتواجدين في الشمال السوري هم و”أحلامهم”، وجاء في التصريحات، أنَّ نهاية الإرهابيين قريبة وبالأخص عناصر “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش” وستكون نهايتهم “الدفن مع أحلامهم في حُفرهم”.

وأضافت وزارة الدفاع التركية أن طموحات التنظيمات الإرهابية “عميلة الإمبريالية” كما وصفها البيان، سيكون مصيرها الهدم على يد القوات التركية في الشمال السوري.

وأكملت في البيان أن “نهاية جميع الإرهابيين، بصغيرهم وكبيرهم، قتلة أشقائنا السوريين، ستكون الدفن مع أحلامهم، في الحُفر التي حفروها”.

تتذرع تركيا بمحاربة تنظيم داعش في سوريا لفرض الاحتلال على الشمال السوري والتدخل في الشأن السوري الداخلي وانتهاك السيادة السورية، وما وراء الذريعة سعي لبسط النفوذ العثماني في سوريا ونهب الخيرات السورية من قمح ومحاصيل ونفط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.