الدقير يطالب بتأجيل موعد امتحانات الشهادة السودانية

0

طالب رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، الحكومة السودانية بتأجيل موعد امتحانات الشهادة الثانوية في السودان، المحدد قيامها الأحد القادم، على خلفية الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد بسبب السيول والفيضانات.

وقال الدقير :”مع استمرار كارثة الفيضانات والسيول التي ضربت العديد من الولايات هناك مخاوف من عدم تمكن جلوس كثير من التلاميذ لامتحانات الشهادة الثانوية”.

وأضاف “كثير من الأسر تهدمت مساكنها كلياً أو جزئياً بسبب الكارثة وانهارت بعض المدارس، وفي بعض الولايات يحتاج الكثير من التلاميذ لترتيبات ترحيل إلى مراكز الامتحانات التي عزلتهم عنها الفيضانات، كما أن كثير من التلاميذ في حالة استنفار مع أهاليهم للمشاركة في جهود مواجهة الفيضانات ودرء آثارها ما يجعل جلوسهم للامتحانات في الوقت الحالي أمراً بالغ الصعوبة”. 

كما وناشد إلى ضرورة تكثيف الجهود الرسمية والشعبية حتى لا يحرم أي تلميذ من الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية، بحسب موقع الراكوبة نيوز.

الجدير بالذكر أن الخسائر البشرية للفيضانات في السودان بلغت حتى الآن نحو مئة قتيل و46 جريحا، فيما غرقت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تزود البلاد باحتياجاتها من الخضر والفواكه.

أما فيما يتعلق بالولايات الأكثر تضرراً بحسب العربية فهي ولايات: ” شمال كردفان، الخرطوم، الجزيرة، القضارف، وولاية سنار”.

وعلى الرغم من الاستقرار النسبي لمناسيب النيل إلا أن السلطات السودانية لا تستبعد أن تواصل الارتفاع في بعض الأماكن، خاصة العاصمة الخرطوم وبعض المدن على ولاية نهر النيل، في وقت تعيش مناطق مختلفة في السودان أوضاعا إنسانية صعبة أجبرت السلطات على إعلان حال الطوارئ في عموم المحافظات.

يُذكر أن صور الكارثة المتداولة بدأت على مدى الأيام الماضية، جراء الفيضانات الغير المسبوقة مخيفة بشكل كبير، وسط اعتراف من قبل الحكومة بحجم الكارثة.

مئة قتيل أو يزيد و46 مصابًا، بحسب موقع (بي بي سي عربيوتدمير عشرات الآلاف من المساكن كليًا أوجزئيًا، في 11 ولاية سودانية، هي بعض من الخسائر التي أسفرت عنها الفيضانات الآخيرة في السودان.

هذه خسائر تضمنها بيان صادر ،عن مجلس الأمن والدفاع السوداني، وهو البيان الذي أعلن السودان بكامله منطقة كوارث طبيعية، فيما يراه مراقبون سودانيون، اعترافًا بالعجز عن معالجة التداعيات الناجمة عن الفيضانات، وأنه يعني ضمنيًا طلب الدعم من الأشقاء والجيران والمجتمع الدولي للتعامل مع الموقف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.