السيسي من باريس: لن نتخلى عن الشعب اللبناني الشقيق

الرئيس المصري ونظيره الفرنسي
0

أكّد الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ ، اليوم الاثنين، أن مصر لن تترك أشقاءها اللبنانيين لوحدهم في مواجهة أزمتهم، داعياً إلى “تشكيل حكومة لبنانية في أسرع وقت ممكن للخروج من الأزمة التي يشهدها لبنان“.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي للرئيس المصري عبد الفتاح ​السيسي​ مع نظيره الفرنسي ​إيمانويل ماكرون في العاصمة الفرنسية​، بحسب موقع النشرة الإخباري.

كما شدد الرئيس المصري على أنه اتفق مع نظيره الفرنسي على تكثيف التعاون والجهود المبذولة لتقديم الدعم للبنان.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون : إن “لبنان​ يعاني من عدم تنفيذ المسار السياسي المطلوب”، لافتاً إلى أن “الشعب اللبناني لا يجب أن يبقى رهينة بيد أي طبقة سياسية”.

وفيما يتعلق في الملف الليبي، قال الرئيس السيسي خلال المؤتمر مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، إنهما شددا على ضرورة خروج كافة المرتزقة من ليبيا.

كما أكد السيسي على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للاستقرار في ليبيا.

وأضاف السيسي أنه تناول مع ماكرون جهود صياغة آلية دولية لمناهضة التطرف، وفقاً لـ“أخبار ليبيا”.

ومن جهته أكد ماكرون أن المرتزقة والقوى التركية لا تزال موجودة، في ليبيا، مشيراً إلى أنها تسعى للهيمنة في ليبيا بدلًا من العمل على استقرارها، ونحن نعمل على إنهاء الفوضى فى البلاد.

هذا وقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهماً قوى إقليمية باستخدام ليبيا مسرحاً للنفوذ.

كما أكد على أهمية الدور المصري في حل الأزمة الليبية، وفقاً لما جاء في “أخبار ليبيا”، مشدداً على إصرار بلاده على وقف إطلاق النار في ليبيا، حيث قال “ننسق مع كل الشركاء لدعم الحوار السياسي في ليبيا.

وعلى صعيد العلاقات المصرية الفرنسية، أكد السيسي حرص مصر على تدعيم الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط.

جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية فرنسا، جان إيف لورديان،في باريس، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.

كما أعرب الرئيس المصري، عن رغبته في التنسيق والتشاور مع فرنسا خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تخص البلدين.

من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن تطلع بلاده لتكثيف التنسيق مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط، خاصةً وأنها نجحت خلال سنوات قليلة في استعادة دورها الإقليمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.