“السيسي يهزم التنظيم الدولي” و”هنفضح الإخوان” يتصدران تويتر
أصبح هاشتاغ “السيسي يهزم التنظيم الدولي” وهاشتاغ “هنفضح الإخوان” الأكثر تداولاً عبر محركات البحث لموقع التواصل الاجتماعي تويتر خلال الساعات الماضية.
وجاء هاشتاغ “السيسي يهزم التنظيم الدولي” وهاشتاغ “هنفضح الإخوان” كدعم لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكافحة الإرهاب ومحاربة جماعة الإخوان المسلمين وإفشال مساعيهم في نشر الفوضى في البلاد للرجوع إلى الحكم، بحسب الوطن.
ومن التعليقات المصرية التي شاركت في حملة الدعم هذه “كلنا معاك ياريس، تنظيم الإخوان الإرهابي لازم يتمحي من جذوره”.
وكان لافت الحضور العربي في دعم هذه الحملة حيث أتت إحدى التغريدات من السعودية تقول “يالله ياعرب على الهاشتاق مع أشقائنا المصريين نحن في خندق واحد #السيسي_يهزم_التنظيم_الدولي”.
ومنهم من دعا إلى عدم نسيان ما اقترفه الإخوان المسلمون في مصر حيث غرد حساب Shahi “#السيسي_يهزم_التنظيم_الدولي خليك فاكر الإخوان عملت في البلد إيه”.
وغرد حساب ميدو التميمي “على فكرة مش معنى إن إحنا قاعدين في بيوتنا ومش بنحب الفوضى إننا مش موجودين ولا إنهم واخدين تريند ولا الجو ده بس إحنا بنوفر مجهودنا للبناء وإحنا جاهزين يا ريس بس انت تأمر في أي وقت أطلبنا هتلاقينا”، مضيفا: “الخونة بامتياز”.
وكان قد صرَّح مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية يوم 20 سبتمبر أن لا مظاهرات خرجت اليوم والحالة الأمنية مستقرة دون وجود أي خلل أمني يعكر الشارع المصري.
وجاء رد الداخلية المصرية بأن لا مظاهرات خرجت اليوم كرد على مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مظاهرة زُعم أنها حدثت اليوم في الاسكندرية الساحلية في مصر.
وبيَّنت الوزارة أن المقطع الذي تم تداوله يعود لتظاهرة حدثت قبل عشرة أيام للاحتجاج على قرار إزالة العشوائيات في الاسكندرية.
واعتبرت الوزارة أن المقاول المعارض محمد علي هو من يُحرض على الخروج في تظاهرات يوم 20 سبتمبر لإحياء الذكرى الأولى للتظاهرات التي دعا إليها في العام الماضي بنفس التاريخ.
هذا وقد سادت حالة تأهب واستنفار أمني في مصر، قبل مظاهرات محتملة دعا إليها المقاول المعارض محمد علي احتجاجا ضد عبد الفتاح السيسي والأوضاع اقتصادية.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن إغلاق المقاهي في مصر بقرار من مجلس الوزراء وتعددت الأسباب التي تم تداولها حول الهدف من هذا الإجراء.