الصحة التونسية: 17 وفاة و625 إصابة بفيروس كورونا

ارتفاع الاصابات والوفيات بسبب كورونا في تونس
0

أعلنت وزارة الصحة التونسية ، صباح اليوم الأحد، عن تسجيل 17 وفاة و625 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجّلة منذ بداية الجائحة إلى 9736.


وبلغ إجمالي عدد الوفيات 155 وفاة، وتمّ تسجيل أكثر من ثلثي إجمالي الوفيات، منذ إعادة فتح الحدود في 27 يونيو الماضي.


وشهدت جميع محافظات البلاد ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجّلة، أغلبها بسبب تناقل العدوى المحلية، وتأتي العاصمة تونس في المقدمة من حيث زيادة عدد المصابين بـ132 إصابة، تليها محافظة سوسة بـ54 إصابة.

وكان قد أعلن المدير العام لمعهد باستور في تونس هشام لوزير، إنه من المتوقع أن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا بالكامل فى تونس أوائل عام 2021، وفقا لتقرير لصحيفة time now” news”، بحسب “لوما نيوز”.

وأضاف المدير العام في تونس لوزير، فى تصريح صحفي، “أن لقاح فيروس كورونا سيكون قائماً على الحمض النووى الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة”.

 كما أشار إلى أن فعالية اللقاح ستعتمد أيضًا على الامتثال للإجراءات الوقائية ضد الفيروس.

وأوضح لوزير أنه بمجرد إثبات فعالية اللقاح، سيتم نشر مقالات فى المجلات العلمية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر.

وكان لوزير قد أعلن من قبل أن فريقًا من مركز الصحة العامة والبحث العلمي في تونس” بدأ العمل على لقاح ضد فيروس كورونا  يعتمد على تقنية الحمض النووى.

هذا قد أعلنت السلطات التونسية فى وقت سابق، أنها ستفرض حظرا للتجول من الساعة الخامسة مساء الى الساعة الخامسة صباحا فى بلدتين جنوبى البلاد للمساعدة فى احتواء تفشى فيروس كورونا.

وفي سياق متصل كان من المقرر أن يعود في تونس خلال سبتمبر الجاري أكثر من مليوني تلميذا وطالبا إلى مقاعد الدراسة، رغم المخاوف من مخاطر موجة ثانية لفيروس كورونا اتخذت من أجلها السلطات إجراءات وقائية خاصة.

حيث وقعت سبع وزارات في تونس ميثاقا صحيا خاصا بالعودة المدرسية و الجامعية المقررة انطلاقا من الخامس عشر من سبتمبر القادم بحسب سكاي نيوز.

يقضي الميثاق بأن تلتزم المؤسسات التابعة لوزارات التربية والتعليم العالي والمرأة والشؤون الدينية والشؤون الإجتماعية والتكوين المهني والتشغيل والصحة بالتقيد بإجراءات التوقي من إنتشار عدوى  كورونا.

ومن الإجراءات ارتداء الكمامات بصفة إجبارية للتلاميذ والطلبة فوق سن 12 عاما في المدارس والجامعات ووسائل النقل، وتطهير فضاءات التعلم يوميا بالإضافة لفرض التباعد الإجتماعي بين المربين و التلاميذ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.