الصحة السودانية تجهز مراكز العزل تحسبا لموجة أخري من كورونا
جهزت وزارة الصحة السودانية في ولاية الخرطوم العدبد من مراكز العزل، بمختلف المناطق وذاك تحسباً لموجة أخري من وباء كورونا والحمى النزفية.
من جانبه، قال د. نادر الطيب، مدير الادارة العامة للطوارئ ومكافحة الاوبئة بالوزارة في إجتماع ترأسه بخصوص التصدي لوضع الطوارئ الصحية بمباني الوزارة، إن إدارته تعمل على تجهيزات التصدي للأوبئة والتي تضمنت مراكز العزل.
وجاءت التجهيزات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والجهات ذات الصلة وذلك تجنباً للوصول إلى مراحل متأخرة في الاوبئة، حيث سيتم تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن.
وأشار الطيب في إجتماعه أنه تم تجهيز جميع متطلبات واحتياجات غرف العزل والمعامل والدواء إضافة إلى تهيئة المستشفيات الحكومية لاستقبال حالات الطوارئ ومستشفيات العيون وتسهيل التواصل مع الإدارات والتنسيق معها حسب ماذكر في موقع الراكوبة نيوز.
ومن جانبها، شددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه، وفقا لموقع المشهد السوداني.
وحذّرت تقارير أممية وسوداني من الآثار الصحة التى خلفتها الفيضانات والسيول التى ضربت البلاد مؤخرا، مشيرة الى أن الأضرار الجسيمة التي خلفها انهيار عدة آلاف من المراحيض يزيد من احتمالية تفشي الأمراض، كما وينذر بالكوارث الصحية.
ومن جانبة، حذر وزير الصحة الاتحادي المكلف، د. اسامة احمد عبد الرحيم من أن انتشار الملاريا في 13 ولاية من بين ولايات السودان ال 18 الاخرى،و ارتفاع عد ضحاياها هم “اضعاف اضعاف “ ضحايا الامراض الاخرى مثل الكرونا، وفقا لموقع الراكوبة نيوز.
وفي السياق فقد قال الدكتور محمد حسين الخبير في طب المجتمع: ”إن هذه البيئة السيئة تشكل أرضية خصبة لإنتشار الأمراض والوبائيات الأمر الذي يتطلب الترتيب الجيد و الإستعداد من قبل الأجهزة و المؤسسات الصحية لمقابلة هذا التحدي”.
وبطبيعة الحال فإن انتشار المياه وتراكمها يعني الكثير من البعوض الذي يعمل على نقل الأمراض التي تساهم في الأمراض المختلفة في المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد وزير الصحة في السودان، د.أسامة أحمد عبدالرحيم على الإلتزام بدعم الأدوية، مشيراً على ضرورة توفير الأدوية والوصول إلى معالجات فعالة وحاسمة لتوفر الدواء.