الطاقة والنفط تعلن عن عودة مصفاة الجيلي للعمل الخميس المقبل

الرابع من الشهر الجاري موعداً لعودة مصفاة الجيلي
0

كشفت وزارة الطاقة والنفط في السودان، عن عودة مصفاة الجيلي للبترول إلى العمل الخميس المقبل بعد اكتمال أعمال الصيانة.

وأوضحت وزارة الطاقة والنفط، على لسان وكيلها، حامد سليمان، أن المصفاة كان من المفترض أن تعود للعمل في الأول من مارس، إلا أن سوء الأحوال الجوية على حد قوله، حال دون ذلك، بحسب ما أورد “الصحية”.

حيث قال حامد “المصفاة ستبدأ عملها في الرابع من مارس بعد تأخير يومين بسبب الأحوال الجويّة”.

مبشراً بتخفيف حدة قطوعات الكهرباء، قائلاً: “المحطات الكهربائية الحرارية ستعمل على تغذية الشبكة القومية بأكثر من 300 ميقاواط”.

وفي السياق كشف وزير الطاقة في السودان، جادين علي حسن، منتصف شهر فبراير المنصرم، عن وضعهم خطة جديدة يجري العمل على تنفيذها في وقت مبكر لمجابهة قطوعات الكهرباء في فصل الصيف.

كما صرح وزير الطاقة في السودان، موضحاً أن الخطة تتمثل في صيانة المحطات الحرارية المعطلة لزيادة الانتاج من التوليد الحراري، بحسب “باج نيوز”.

وقد قال جادين ” سنواجه هذا العام صيفًا بدون قطوعات”، مضيفاً ” ما يحدث الآن من قطوعات في الكهرباء غير مرضي لنا”.

هذا إلى جانب اعترافه بأن هناك أسباب موضوعية تواجه قطاع الكهرباء في البلاد.

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الطاقة والنفط في السودان، في وقت سابق، إن هنالك سعر واحد لبيع الوقود وهو السعر الذي أصدرته وزارة المالية لبيع المنتجات البترولية بوقت سابق.

وجاء إعلان وزارة الطاقة على وجود سعر موحد لبيع الوقود للحد من ظاهرة فرض سعرين للوقود خارج العاصمة السودانية الخرطوم، وفقًا لموقع (التغييرالسوداني.

وأبانت الوزارة في بيان عن محاولات للإيحاء لأصحاب المركبات بوجود سعرين للوقود، أحدهما مستورد عن طريق محفظة السلع الاستراتيجية، وآخر بواسطة الاستيراد الحر ويباع بأسعارٍ عالية.

وبرز اتجاه داخل الحكومة الانتقالية، بتحرير أسعار الوقود، لمناهضة السوق الموازية، ولضمان عدم استنزاف الخزينة العامة.

ووصف البيان ظاهرة بيع الوقود بسعرين في الولايات بالممارسة الخاطئة.

وقطع البيان بأنه لا يوجد منفذين للبيع بمسميات “المحفظة والحر”.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية، أجبرت أصحاب المركبات على التراص في صفوف طويلة أملاً في التزود بالوقود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.