العراق ينتقد تهديد واشنطن بإغلاق السفارة الأمريكية ببغداد

مقر السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد \ Business Insider
0

أبدى العراق انزاعجه من الأنباء التي أشارت إلى رغبة واشنطن بإغلاق السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد بسبب تعرضها للعديد من الهجمات في الآونة الأخيرة.

وبحسب موقع (بي بي سي عربي) قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، إن الحكومة العراقية تعتبر تهديد واشنطن بإغلاق السفارة الأمريكية في العراق بمثابة الأمر “الخطير”، مشيرًا إلى عدم سعادة بلاده بهذه الخطوة.

وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي في بغداد إلى أن “الانسحاب الأميركي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الانسحابات من دول أخرى تشارك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الأمر الذي سيكون خطيرًا، لأن التنظيم لا يهدد العراق فقط ولكن أيضًا المنطقة”.

تهديد واشنطن

وكانت الولايات المتحدة الاميركية قد أعلنت بأن الخارجية قد تضطر إلى إغلاق السفارة الرسمية لها في العراق في حال تكررت الاعتداءات المسلحة عليها .

وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي خلال اتصاله بالرئيس العراقي برهام صالح أن أميركا تخشى من إغلاق سفارتها في بغداد، مطالباً الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات مناسبة لإيقاف التهديدات والاعتداءات .

وأضاف  “لقد أعلنا موقفنا من قبل، إطلاق المجموعات المدعومة من إيران صواريخا على السفارة الاميركية خطير ليس فقط على الحكومة العراقية بل على البعثات الدبلوماسية المجاورة وسكان ما كانت تعرف بالمنطقة الدولية والمناطق المحيطة بها” .

كما أوضح أنه “في الوقت الذي تعمل فيه أمريكا على تأمين الدعم المالي للعراق من المجتمع الدولي ومؤسسات القطاع الخاص المختلفة، يبقى الوجود غير القانوني للميليشيات المدعومة من إيران العامل الأوحد والأكبر لتقويض جهود الاستثمار في العراق”. وفقاً ل CNN .

وفي سياق متصل ، أعلن بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني يوم الأحد الماضي عن قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، وكانت الخسائر بسيطة لا تُذكر.

وتضمن بيان الخلية توضيح حول قصف صاروخي حدث على منطقة الجادرية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث استخدم فيه صاروخ من نوع كاتيوشا، انطلق من طريق سريع الدورة.

وتعد المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد منطقة حساسة أمنياً، إذ أنها تضم مقرات للحكومة العراقية والبرلمان العراقي بالإضافة إلى مراكز البعثات الأجنبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.