إضطرت النجمة التونسية درة، لقطع شهر العسل بعد زفافها من المهندس المعماري هانى سعد يوم الاثنين الماضى فى الجونة بسبب عملها حكاية “أروح لمين”.
حيث كانت الفنانة التونسية مرتبطة بتصوير حكاية “أروح لمين” من مسلسل “إلا أنا” مع المخرج محمود كامل، بعدما تم إضافتها كحكاية ثامنة للمسلسل.
في وقت سابق كانت قد تعاقدت درة، على بطولة حكاية ثامنة بعنوان “أروح لمين” من مسلسل “إلا أنا” تأليف عبير سليمان وإخراج محمود كامل، وفقا لموقع اليوم السابع.
وفي السياق تقف الفنانة التونسية درة زروق أمام معضلة قانونية حقيقية بعد إعلان زواجها قبل أيام من رجل الأعمال هاني سعد.
وبحسب موقع (في الفن)، فقد أوضحت الإعلامية التونسية نزيهة عضباني عبر إحدى البرامج التلفزيونية المصرية، بأن القانون التونسي ينص على منع الزواج الثاني ويجرم تعدد الزوجات، الأمر الذي من شأنه أن يعرض درة للحبس لمدة لا تقل عن العام مع دفع غرامة مالية.
وقالت غضباني إن درة زروق تنحدر من عائلة تونسية لها إرثها في العاصمة التونسية، وكانت إحدى المدافعات عن حقوق المرأة، فضلًا عن المهوبة والنجومية التي تمتعن بها وأهلتها للدفاع عن المرأة.
وأشارت إلى أن درة تزوجت برجل متزوج، وهو أمر غير لائق، مضيفة: “إحنا في تونس نعتبره غير لائق، لأن المرأة مطلوب منها تعزز مطالبها ومكاسبها، وهكذا هي ترجع للأفكار الرجعية بأنها تقبل أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو العاشرة”.
ووصفت غضباني الفنانة التونسية بأنها بعد زواجها وضعت نفسها في مرتبة العورة، وفي تونس يطلقون على ما قامت به درة “دعارة”، ولن نقبل به أبدًا.
تجدر الإشارة أن درة أكدت في وقت سابق بأن زوجها مطلق، إلا أن زوجته السابقة خرجت لتؤكد بأنها لا تزال في عصمته ولم يحدث الطلاق.
وأعلنت درة يوم الإثنين الماضي عن عقد قرانها من المهندس هاني سعد، وأقامت حفل زفاف بسيط حضره عدد محدود من نجوم الفن والإعلام
