الفيفا تأجل مونديالي البيرو وإندونيسيا بسبب الكورونا
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، اليوم ،تأجيل مونديال الشباب تحت سن 20 ، وتحت سن 17 ، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد .
حيث نقلت قناة المملكة بيان الاتحاد الذي وضح فيه إن “وباء كوفيد-19 لا يزال يشكل تحديات لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية، لاسيما في ما يخص تقييد حركة السفر الدولية”.
وأضاف “لقد فشلت الحالة العالمية في التأقلم والوصول إلى مستوى كافٍ لمواجهة التحديات المرتبطة باستضافة البطولتين، بما في ذلك جدوى مسارات التأهل ذات الصلة”.
وبين الاتحاد أخيراً أنه ” تم تأجيل كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في إندونيسيا، وتحت 17 عاماً في بيرو، بعدما كانتا مرتقبتين العام المقبل، حتى عام 2023 ” .
ومن جهة اخرى أعلن أولي رين رئيس اللجنة التوجيهية لفيروس كورونا المستجد و نائب رئيس لجنة الحوكمة في الفيفا لأول مرة عن القيمة الحقيقية لخسائر الاتحاد الدولي.
وقال أولي أن الخسائر وصلت إلى 11 مليار دولار أميركي خلال الأشهر الماضية فقط ، في الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وفقاً لسوريا ترند.
و أضاف أن الجائحة فرضت على ما يقارب 150 اتحاد محلي طلب المساعدة من الصندوق الإغاثي الذي كانت الفيفا قد انشأته بقيمة 1.5 مليار دولار.
كما أوضح أن الخسائر نتجت عن منع الجماهير من التواجد في الملاعب والصالات الرياضية، إضافة إلى حقوق البث التلفزيوني و تأجيل بعض المباريات وإلغاء بعضها الآخر .
و أشار رين إلي أن الاتحادات خارج أوروبا عانت بشكل أكبر من داخلها، وتحديدا في أميركا الجنوبية، الكثير منها بسبب مواردها النسبية والموسم (الكروي الذي يمتد) من الربيع إلى الخريف”.
وفي سياق متصل ، أرسلت وزارة العدل الأميركية منذ عدة أيام رسالة إلى إدارة الاتحاد الأميركي لكرة القدم و إلى اتحاد الـ” فيفا ” الدولي ، تحذر الأخيرة من انتهاك قوانين أميركية .
وأوضحت الرسالة أن حظر مباريات الدوري الأميركي على المستوى الدولي يخالف قانون الاحتكار الذي كانت الحكومة قد وضعته في وقت سابق .
وقال مساعد المدعي العام والذي يرأس قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل في رسالته الموجهة إلى الاتحاد الأميركي والعالمي لكرة القدم ” فيفا ” ما يلي : “المنظمات الرياضية ليست محصنة بشكل قاطع من المسؤولية بموجب القواعد.
وينطبق ذلك على فيفا والكيانات التابعة له، بما في ذلك اتحاد كرة القدم بالولايات المتحدة، بنفس الطريقة التي ينطبق بها على أي منظمة أخرى تؤثر أنشطتها بشكل كبير على الولايات المتحدة”.