المبعوث الأممي في أنقرة لبحث إخراج مرتزقة اردوغان من ليبيا

المبعوث الأممي في أنقرة لبحث إخراج مرتزقة اردوغان من ليبيا
0

وصل المبعوث الأممي لليبيا، يان كوبيش، إلى أنقرة ضمن جولة مباحثات جديدة لدفع مساعي سحب مرتزقة أردوغان من الأراضي الليبية وتحقيق الاستقرار للبلاد.

وجاءت زيارة كوبيش، إلى تركيا تلبية لدعوة وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، للتشاور بشأن آخر التطورات في ليبيا وسبل دعم السلطات الليبية.

والتقى كلَّا من وزير الخارجية التركي، أوغلو، والمبعوث الأممي الخاص في مدينة أنطاليا التركية، وتذرع أوغلو أن بلاده تدعم عملية الحوار الليبي التي يقودها الليبيون وتيسرها الأمم المتحدة، على ما يبدو أنها تدعم بالتصريحات بعيداً عن الأفعال!.

وكانت قد أصدرت البعثة الأممية، بيان حول الزيارة وما تناولته، اليوم الأحد، جاء فيه أن: “الجانبين أكدا الأهمية الحاسمة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر 2021 – على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وبحسب ما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2570 (2021) – وأهمية دعم السلطة التنفيذية المؤقتة والمؤسسات الأخرى لتحقيق هذا الهدف، من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية وتعزيز جهود توحيد البلاد ومؤسساتها”.

وشدد الطرفان على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متوازن ومتسلسل، بما يضمن بناء الثقة المتبادلة بين مختلف الأطراف .

كما تبادل المبعوث الأممي الآراء حول الوضع في ليبيا، مع مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في أنقرة، وأطلعهم على أنشطة ومساعي الأمم المتحدة في ليبيا .

كما جدد المبعوث الأممي التأكيد على إخراج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بهذا الخصوص.

فيما أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا، يان كوبي، يوم الجمعة الفائت، خلال جلسة لمجلس الأمن، على ضرورة ترحيل المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا بشكل منتظم، ليعودوا إلى بلادهم.

وأكمل كوبيش أن وجود القوات الأجنبية المسلحة والمرتزقة في الأراضي الليبية، تمثّل تهديداً كبيراً على المنطقة كاملة، حيث أن مهلة وقت إطلاق النار بين الأطراف الليبية المتنازعة، هي الفرصة الأمثل لسحب السلاح المتفلت بين المقاتلين غير الشرعيين.

وقال المبعوث الأممي، “يجب العمل مع الحكومة الليبية وتسوية مصالحة وطنية شاملة، لحل الأمان والاستقرار على جميع البلاد، وخصوصاً بخروج المرتزقة في ليبيا التي تهدد أمن ليبيا واستقرارها بالمرتبة الأولى، وأضاف أن عدد كبير من المهاجرين وصل إلى ليبيا من دول الجوار حوالي 575 ألف مهاجر، ويجب دراسة وضعهم من قبل البعثة الدبلوماسية”.

ونوّه كوبيش لمرحلة الانتخابات في أواخر العام الحالي، لضرورة بقائها في موعدها، فهي مرحلة حاسمة في حياة الليبيين ونقطة فصل بين مرحلة الحرب والصراع إلى مرحلة الأمن والاستقرار والمصالحة الوطنية.

وأردف المبعوث الأممي إلى ليبيا، أنه سيتم النقاش بجميع المشاكل والقضايا التي تعيق مجريات الانتخابات، في 26 و 27 من مايو الجاري، كما أن البرلمان الليبي تعهّد بوضف النظم القانونية للانتخابات قبل نهاية يونيو.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.