المشري: المنفي لم يذهب للمنطقة الشرقية لزيارة حفتر

المنفي وحفتر مصدر الصورة/ الشرق الأوسط
0

صرح خالد المشري، رئيس المجلس الاستشاري للدولة، معلقاً على زيارة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر.

وقال المشري في حديثه أن محمد المنفي لم يذهب لزيارة خليفة حفتر، وفقاً لـ “أخبار ليبيا 24”.

هذا وقد قال المشري “للتصحيح، محمد المنفي لم يذهب إلى زيارة حفتر، كان من الوارد الذهاب للمنطقة الشرقية أولًا باعتباره من المنطقة الشرقية لإرسال رسائل طمأنة لأهله”.

وأضاف المشري “لكن طائرته لم تتحصل على أذونات الهبوط في طبرق أو البيضاء وهبطت في بنغازي“.

مضيفاً “عدّل الجدول بشكل مجبر، حيث كان المفروض أن يلتقي بجامعة بنغازي قبل لقائه حفتر“.

وتابع قائلاً : “استنكرنا هذا الأمر؛ لأننا لا نريد أن يبدأ عمله بلقاء أكثر شخصية عليها جدل، وأكثر شخصية أفسدت المشهد السياسي في ليبيا، ولكن الظروف التي تمت غير عادية”.

وزاد المشري “أعتقد أن الرسالة الآن واضحة، وهي مدنية الدولة وكل السلطات تحت سلطة الدولة المدنية، محمد المنفي هو زميل سابق لنا، كان عضوًا في المجلس وصل لطرابلس ونتمنى له النجاح وسندعمه بقوة”.

وطالب المشري بأهمية التفريق بين من هو موجود في المشهد بطرق قانونية “حوارات سياسية، وصناديق” وبين من جاء على ظهر دبابة ليفرض نفسه على الشعب، على حد قوله.

وكان المشري قد علق على زيارة المنفي لحفتر قائلاً “أول القصيدة كفر”، رافضاً البداية التي وصفها بالغير موفقة لرئيس المجلس الرئاسي الجديد، بزيارته لما وصفه بمجرم الحرب “حفتر”.

وبدوره قال يان كوبيتش، مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، قال: “بعد مرور عشر سنوات على الثورة، أمام الشعب الليبي فرصة حقيقية لأن يحقق أخيراً أهداف الثورة”.

هذا وقد ذكر يان كوبيتش، من خلال تهنئته للشعب الليبي بذكرى الثورة العاشرة، إمكانية بناء دولة ليبية موحدة، وذات سيادة حقيقية دون تدخل أجنبي، بحسب “أخبار ليبيا 24”.

لافتاً إلى التزام الأمم المتحدة بالوقوف مع الشعب الليبي، وصولاً للمصالحة الوطنية والاستقرار والأمن والازدهار.

فضلاً عن استعادة الديمقراطية، وسيادة البلاد، بالإضافة لتوحيد مؤسسات الدولة.

يذكر أن الشعب الليبي، احتفل يوم أمي الأربعاء بالذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير، التي أسقطت نظام معمر القذافي عام 2011، بعد أن حكم البلاد لأكثر من 40 عاماً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.