المشير خليفة حفتر يلتقي وفد إيطالي رفيع المستوى

المشير خليفة حفتر يلتقي وفد إيطالي رفيع المستوى
0

استقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، اليوم الخميس، في مدينة بنغازي الليبية وفداً إيطالياً رفيع المستوى برئاسة رئيس وزراء إيطاليا.

وتضمن الوفد الإيطالي الذي التقى مع المشير خليفة حفتر كلاً من جوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا، ولويجي دي مايو وزير الخارجية بالحكومة الإيطالية.

كما حضر الاجتماع مع المشير خليفة حفترعدد من المسؤولين البارزين في الجمهورية الإيطالية، بحسب أخبار ليبيا 24.

وأشار مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أن الاجتماع تضمن بحث آخر المستجدات على الحوار السياسي ومجرياته.

كما تطرق الاجتماع إلى آخر الأحداث المتعلقة بملف الدولة الليبية على الساحة الدولية.

وأثنى المشير خليفة حفتر خلال اجتماعه مع الوفد الإيطالي على دور الحكومة الإيطالية وما تبذله من مساعي إيجابية لدعم الحل السياسي للأزمة الليبية.

وفي سياق آخر، وجهت وزارة الخارجية التركية تهديد قاسي اللهجة للمشير خليفة حفتر عقب احتجاز قواته سفينة تركية مخالفة قبالة مدينة  مرسى سوسة في ليبيا .

إذ جاء في بيان وزارة الخارجية التركية، الذي قالت فيه أنها “تدين بشدة هذه الممارسة، ويجب اتخاذ خطوات فورية لتمكين السفينة من استئناف رحلتها المخطط لها” .

وأضاف البيان أن “حفتر وميليشياته يواصلون موقفهم العدواني حتى في فترة تتقدم فيها العملية السياسية بين إخواننا وأخواتنا الليبيين تحت قيادة الأمم المتحدة في ليبيا”.

وهددت الخارجية التركية في البيان قائلة “نذكر مرة أخرى أنه إذا تم استهداف المصالح التركية في ليبيا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة وسنعتبر هذه العناصر أهدافًا مشروعة” .

ومن جهة أخرى تناقلت بعض المواقع صوراً لمجموعة مسيرات تتبع لقوات تركيا في سماء مدينة سرت الليبية ، وذلك في مناطق الهيشة الجديدة وزمزم والوشكة الشمالية .

إذ أوضحت مصادر محلية في سرت أن مشهد “مسيرات تركيا” التي تجوب في سماء المدينة دون حسيب أو رقيب ، أصبح مشهداً يومياً معتاداً .

كانت تركيا قد اعترفت بأطماعها بليبيا وبنيتها الاستمرار في التدخل في الشأن الليبي ،من خلال تعليقها على توقيف سفينتها المخالفة للقوانين البحرية.

وهددت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، بأن ترد على توقيف السفينة بعمل انتقامي في حال لم يفرج عنها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.