النووي الإيراني .. السعودية تريد حضور المفاوضات الدولية
أكدت الحكومة في المملكة العربية السعودية أنها ترغب بالتواجد كـ ” طرف أصيل ” في أي مفاوضات دولية تخص الشأن النووي الإيراني .
و جاء في اجتماع مجلس الوزراء السعودي الأخير أن السعودية يجب أن تتواجد في اجتماع دولي يناقش السلاح النووي الإيراني ، كونها واحدة من الدول المتأثرة بالتهديدات الإيرانية ، وفقاً لسبوتنيك .
و شدد المجلس على ” تمسكه بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارسات العدائية للنظام الإيراني من تهديد للأمن والسلم الدوليين “.
إضافة إلى ” تجاوزاته المستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده أمن واستقرار الدول العربية والتدخل في شؤونها ودعم الميليشيات المسلحة”.
إذ و كان فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي قد أوضح في وقت سابق أن “النظام الإيراني يهدد أمن واستقرار الدول العربية عبر ميليشياته“، حيث أن ” الأنشطة النووية والصواريخ البالستية الإيرانية تهدد الأمن الإقليمي ” .
ماكرون يدعو الى إشراك دول إقليمية في الاتفاق النووي الإيراني
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضم شركاء جدد في المنطقة ومن ضمنهم السعودية، للتفاوض فيما يخص الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار ماكرون أن المفاوضات مع إيران ستكون “متشددة جدا”، مشيرا الى ان إيران أصبحت قريبة جدا من حيازة سلاح نووي.
وذكرت مصادر اعلامية، أمس الجمعة أن المبعوث الأميركي الجديد الخاص بالشأن الإيراني روبيرت مالي، أجرى مباحثات مع مسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بخصوص الاتفاق النووي مع طهران، وذلك فور توليه منصبه الجديد في إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن.
دول أوروبية تعرب عن قلقها من معاودة إيران لتخصيب اليورانيوم
وفي منتصف يناير الجاري، أعربت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن قلقها، بسبب معاودة إيران نشاطها في تخصيب اليورانيوم.
ودعت الدول الثلاثة إيران للتوقف عن نشاطها النووي، معتبرين ان إيران لا تقوم بتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، وأن معاودة النشاط له تداعيات عسكرية خطيرة.
وفي بيان أصدرته الدول الثلاثة اليوم جاء فيه: ” بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، التزمت إيران بعدم الانخراط في إنتاج معدن اليورانيوم أو إجراء البحوث والتطوير في مجال تعدين اليورانيوم لمدة 15 عاماً”.
وقالت الدول الثلاث إنها “تحث إيران بشدة على وقف هذا النشاط، والعودة إلى الامتثال لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة دون المزيد إذا كانت جادة في الحفاظ على الصفقة“.
يذكر أن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا جزء من الاتفاق النووي الإيراني الموقع بين طهران والدول الكبرى في مارس أذار 2015.