الوفاق تُهدد الاتفاق وترفض فتح الطُرقات

ميليشيات الوفاق ترفض فتح الطريق البري الرابط بين شرق وغرب ليبيا مصدر الصورة/ الشرق الأوسط
0

قامت ميليشيات تتبع لـ”حكومة الوفاق” بتجديد رفضها فتح الطريق البري بين غرب وشرق ليبيا.

وبتجديد الرفض فإن الوفاق تكون بذلك قد انقلبت على التفاهمات التي تمت بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، وفقاً لـ“العربية”.

هذا قد اشترطت هذه الميليشيات التابعة لـ”حكومة الوفاق” خروج الجيش الوطني الليبي من منطقة “سرت الجفرة” ومن ثم بعدها ستفتح الطريق.

مؤكدة عدم انسحابها من هذا الطريق الرابط بين “مصراته وسرت” إلا بعد خروج الجيش الوطني الليبي من منطقة “سرت الجفرة”.

ومن جهته شدد خالد عيسى كرواد، من غرفة عمليات سرت الجفرة التابعة للوفاق، عد صدور أي تعليمات بالانسحاب من الطريق، كما أُشيع من قبل “كتيبة حطين” التي أشارت إلى فتح الطريق.

وأكد كرواد عدم إخلائهم للمنطقة، لافتاً إلى جاهزية الميليشيات لصد أي هجوم محتمل من الجيش الوطني الليبي.

يذكر أن اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” اتفقت من قبل على فتح الطريق الساحلي بين شرق وغرب ليبيا، لإخراج المرتزقة وتسهيل حركة المواطنين.

إلا أن مثل هذه التصرفات التي تقوم بها ميليشيات الوفاق ستحول بين تنفيد هذه التفاهمات على الأرض، هذا فضلاً عن تحركات الوفاق في الاستعانة بمزيد من المرتزقة لزيادة مليشياتها العسكرية.

وفي السياق حدث اشتباك مسلح لدقائق بين قوة من الجيش الوطني الليبي وإحدى ميليشيات حكومة الوفاق في وسط مدينة سبها، لم يسفر عن وقوع قتلى من الجانبين.

وقال موقع قناة (218 الليبية) اليوم الأحد إن الاشتباك وقع بين أفراد من الكتيبة 116 التابعة للجيش الوطني، وإحدى الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق بقرب مبنى الهلال الأحمر وسط مدينة سبها.

حيث حدث الاشتباك بسبب تجمع أفراد تابعين لقوة منطقة سبها العسكرية لقراءة تهنئة لقوات الوفاق بمناسبة عيد استقلال ليبيا، وتهنئة القوات المشاركة في الاستعراض العسكري بطرابلس قبل أيام.

وذكر شهود عيان أن قوة عسكرية تبع الجيش الوطني قامت بإغلاق الطريق الفرعي بالقرب من منطقة سبها العسكرية التابعة للوفاق، الأمر الذي استفز إحدى ميليشيات الوفاق التي أطلقت النار ردًا على غلق الطريق.

لترد بعدها القوة التابعة للجيش على مصدر النيران، وينتهي الأمر سريعًا.

إلا أن تلك الواقعة تسبب في إحداث فوضى وازدحام على الطريق الرئيسي وعدد من الشوارع الجانبية، هذا ولم ترد أية أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.