الوفد الليبي في مالطا لبحث المشاورات السياسية الليبية
حط الوفد الليبي برئاسة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح رحاله في مالطا اليوم الخميس في زيارة لمدة يومين لبحث ملف العملية السياسية الليبية والحوار الليبي الليبي.
ويتألف الوفد الليبي من نائب رئيس مجلس الوزراء عبد السلام البدري ووزير الخارجية عبد الهادي الحويج.
وفور وصول الوفد الليبي إلى مالطا اجتمع مع وزير خارجيتها، ومن المقرر أن يلتقي الوفد برئيس مالطا لاحقاً اليوم.
كما من المتوقع أن يُشارك في لقاء الوفد الليبي ورئيس مالطا عدداً من المسئولين وممثلين عن الجالية الليبية في مالطا
وكانت قد أصدرت الخارجية المالطية بياناً بخصوص مباحثات الوفد الليبي في مالطا وأعلنت عن الزيارة وأنه سيلتقي بالوزير إيفاريست بارتولو.
وجاء في البيان أن المباحثات ستتطرق إلى الحوار الليبي الليبي وسير العملية السياسية في ليبيا، بحسب تركيا الآن.
مؤكداً البيان أن مالطا تسعى كدولة جارة لإرساء الاستقرار والأمن في ليبيا مشددة على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها.
وكان قد وجه وزير خارجية مالطا بارتولو رسالة إلى الليبيين حثهم فيها على الاجتماع والتعاون من أجل تقرير مصير بلادهم.
مالطا استقبلت الوفد الليبي سابقاً
ضمن مفاوضات الحل الليبي – الليبي ، عقد نواب من مجلس طبرق مع آخرين من مجلس الدولة الأعلى في 10 أكتوبر الحالي اجتماعاً في مالطا .
وذكرت إحدى الصحف المحلية هناك أن اجتماعاً عُقد بين أطراف ليبية من أجل التوصل إلى حل لأزمة البلاد.
مشيراً التقرير الصحفي إلى اقتراب انتهاء مباحثات السلام بشكل إيجابي .
لماذا تتوجه الوفود الليبية إلى مالطا؟
أوضح عبد العزيز طاهر خريبة عضو المجلس الأعلى للدولة أن السبب في اختيار مالطا هو أنها منطقة محايدة بالنسبة للصراع الليبي.
وتؤكد مالطا دائماً رفضها للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي وعلى وجه الخصوص التدخل التركي.
وكانت دائماً على اطلاع مباشر من خلال وزير خارجيتها على مسار الحل السياسي في ليبيا.
وتدعم الجهود المبذولة من أجل إنهاء الحرب في ليبيا من منطلق العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين.
أعلنت اللجان الأمنية الليبية المشتركة عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة في جنيف.