انتهاء أول جلسة من محادثات اللجنة المصغرة لتعديل الدستور السوري

من الجولة السابقة لاجتماعات اللجنة المصغرة لتعديل الدستور السوري/ أرشيفية -
0

انتهت في جنيف، الجلسة الأولى من جلسات الجولة الرابعة من محادثات اللجنة المصغرة لتعديل الدستور السوري التي انطلقت صباح اليوم الإثنين، بشكل رسمي برعاية الأمم المتحدة، بحسب صحيفة “الوطن” السورية.

وتجري المحادثات بمشاركة ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، ضمن ما تعرف باللجنة الدستورية المصغرة أو “الهيئة المصغرة”.

وتتكون هذه اللجنة الدستورية، من 45 عضو (15 عضو لكل وفد) والتي انبثقت عن اللجنة الدستورية المكونة من 150 عضو.

يشار إلى أنه في أغسطس/ آب الفائت، انعقدت الجولة الثالثة من أعمال اللجنة الدستورية، واستمرت على مدار خمسة أيام، إلا أنها لم تحرز أي تقدم يذكر خلال جدول أعمالها.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس الأحد، إن غداً الإثنين ستنطلق أعمال الجولة الرابعة للجنة المصغرة لمناقشة الدستور السوري في مقر الأمم المتحدة في جنيف، معرباً عن تطلعه بأن تحرز مسألة لجنة مناقشة الدستور تقدماً إلى الأمام، وأن يحرز هذا التقدم من قبل السوريين أنفسهم.. وأن يدفع اجتماع الغد بالعملية السياسية قدماً”.

كما شدد بيدرسون على “ضرورة العمل على تعزيز الثقة بين الأطراف المشاركة بالاجتماعات والبناء على ما تم تحقيقه خلال الجولات السابقة”، مشيراً إلى أن هذه الجولة “يمكن أن تشكل فرصة للتركيز بشكل أكبر على إيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية”.

وقال بيدرسون إن هذه الجولة قد تستمر لمدة أسبوع، مبيّناً أن “الرئيسين المشاركين اتفقا على مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية، بينما تكون المسائل الدستورية على جدول الأعمال في جولة خامسة تعقد في العام القادم”.

والتقى مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون، قبل أيام قليلة، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، لبحث آخر تطورات الملف السوري.

ونشر بيدرسون على حسابه الرسمي على “توتير”، بأنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي، آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، وكيفية التقدم في العملية السياسية، معرباً عن أمله في إنهاء الحرب بين الأطراف المتنازعة في الشمال السوري.

وفي 5 نوفمبر الحالي، أجرى بيدرسون، مباحثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، تناولت الملف السوري وآخر مستجدات العملية السياسية في البلاد.

وأثنى بيدرسون على دور مصر “المتوازن تجاه سوريا، وتطلعه لاستمرار التنسيق مع القاهرة في هذا الشأن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.