أوضح طلعت فهمي الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أن الاتهامات التي طالتهم من قبل هيئة العلماء السعودية باطلة ولا أساس لها من الصحة .
وقال فهمي في بيان رسمي له أن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة تبشيرية تدعول للدين الإسلامي ، وليست منظمة إرهابية كما صنفتها هيئة العلماء ، وفقاً لقناة الأناضول .
ونوه إلى أن هذه ليست المرة الاولى التي تقوم جهات حكومية سعودية باتهام الحركة الدينية بالإرهاب ، حيث صرحت الخارجية في عام 2014 بتصريح مماثل .
حيث وصفت هيئة كبار العلماء في السعودية، يوم أمس الثلاثاء، في بيان لها أن جماعة الإخوان المسلمين بأنهم “جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام”.
وشددت هيئة كبار العلماء في السعودية على عدم الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أو التعاطف معهم، موضحةً أن جماعة الإخوان “لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف”.
وأكمل البيان وصف جماعة الإخوان وقال “تتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”.
وأضاف بيان هيئة كبار العلماء أن “كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة”.
ووصف البيان جماعة الإخوان المسلمين بالجماعة المنحرفة والتي تقوم على منازعة ولاة الأمر والخروج عن حكمهم ، كما أشار إليهم بأنهم يثيرون الفتن بين الدول ويزعزعون التعايش السلمي في الوطن.
وتحدث بيان هيئة كبار العلماء عن أفعال جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها والتي لم تهتم بالعقيدة الإسلامية ، وقال بأن غايتها الوحيدة هو الوصول للحكم وبأن تاريخها مليء بالجرائم والشرور ومن رحمها خرجت كل الجماعات الإرهابية.
وفي سياق آخر أصدرت الهيئة بياناً حول الرسوم المسيئة للرسول، مؤكدة أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا.
وجاء في بيان الهيئة أن “الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله ورسله شيئا”.
وأكمل البيان “وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية”.
وطالب “واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادا إدانة هذه الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة”.
