اوبراين : التطبيع سيؤدي لازدهار اقتصادي للمغرب وإسرائيل
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت اوبراين ، بمقره في مدينة القدس.
وأكد نتنياهو خلال لقاءه مع اوبراين أن “الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان بتعاون وثيق وغير مسبوق اكثر من اي وقت. مؤكدا ان اتفاقيات ابراهيم ادت الى التوصل الى اختراقات تاريخية للسلام”.
من جانبه اعتبر اوبراين أن “تطبيع العلاقات يفتح الباب أمام التعاون في مجالات واسعة من التجارة إلى السياحة، وسيؤدي ذلك إلى ازدهار اقتصادي لكل من المغرب وإسرائيل”. بحسب I24.
وأشار نتنياهو في حديثه مع المستشار الأمريكي، الى صفقة القرن وقال انها” الخطة الواقعية الأولى لإحلال السلام الإسرائيلي الفلسطيني، علما بأنها الخطة الأولى من نوعها التي تنظر بجدية إلى المصالح القومية والأمنية الخاصة بإسرائيل فتأخذها بعين الاعتبار. ولذا فإنني أعتقد بأنها ستكون الخطة الوحيدة التي سيتم تطبيقها لاحقا“. بحسب قوله.
العلاقة بين إسرائيل والمغرب “قائمة” حتى قبل إعلان ترامب
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد وصف في وقت سابق اليوم، علاقة بلاده مع إسرائيل بأنها بالأصل “طبيعية”، معتبراً أن الرباط استأنفت العلاقات مع تل أبيب لأنها بالأساس هي قائمة.
جاء ذلك، خلال مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وقال بوريطة : “من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن إقامة علاقات لأن العلاقات كانت أصلا طبيعية، نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقاً، لأن العلاقة كانت قائمة دائماً. لم تتوقف أبداً”، على حد تعبيره.
كما أشاد وزير الخارجية المغربي بالعلاقات التي تجمع بلاده بإسرائيل، بقوله: إن “العلاقات بين إسرائيل والمغرب مميزة. للمغرب تاريخ مهم مع الطائفة اليهودية، تاريخاً خاصاً في العالم العربي”.
وأشار بوريطة إلى أن “الملك والملوك السابقون، بينهم الحسن الثاني، كانوا يحترمون اليهود ويحمونهم. العلاقات بين المغرب واليهود كانت علاقات مميزة لا يمكن إيجاد مثيل لها في أي بلد عربي آخر”.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي المنهية ولايته دونالد ترامب يوم الخميس الماضي، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المغرب وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما وإقامة علاقات دبلوماسية، واعترافه بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.