نشر فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة الوفاق الغير شرعية، اليوم، تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر بخصوص لقائه مع وزير الدفاع التركي.
جاءت تغريدة باشاغا بعد انتهاء اجتماعه مع خلوصي آكار وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له في طرابلس والذي على ما يبدو أتى لبحث سبل نسف الاتفاقات السياسية المطروحة ودفع ليبيا نحو الحرب والتصعيد العسكري، خوفاً على المصالح التركية في حال التوصل إلى اتفاق سياسي يُهدد وجودها الغير شرعي في ليبيا.
ووصف باشاغا اللقاء بالفرصة الجيدة لتفعيل وتعزيز التعاون الأمني بين تركيا وحكومة الوفاق الغير شرعية، بحسب أخبار ليبيا 24.
مشيراً إلى العلاقات الأمنية المشتركة بين الحليفين التركي وحكومة الوفاق الغير شرعية، والتي تمت باتفاقيات حول التدريب العسكري لميليشيات الوفاق في تركيا وليبيا وتعزيز الوجود التركي الغير شرعي في ليبيا.
وزعم باشاغا في تغريدته أن التعاون مع تركيا يضمن الأمن والسلام في ليبيا إذ قال: “نعمل بعزم مع شركائنا، وفق مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة لشعوبنا على تعزيز الاستقرار، وبناء السلام، وإفشال المؤامرات التي تهدف لزعزعة الأمن وإفساد النسيج الاجتماعي في ليبيا”.
وتابع باشاغا مزاعمه قائلاً أن: “ليبيا لن تكون إلا دولة ديمقراطية حرة، تحت راية واحدة وحكومة قوية واحدة”.
وكان قد وصل وزير الدفاع التركي ، خلوصي أكار، اليوم السبت، إلى العاصمة الليبية طرابلس، على رأس وفد عسكري كبير وبحضور جماهيري محدود.
وكان في استقبال وزير الدفاع التركي والسفير التركي لدى طرابلس سرحات أكسن، ومسؤولين في قيادة مجموعة المهام الليبية وبعض المسؤولين الليبيين.
والتقى أكار وزير الدفاع في حكومة الوفاق، صلاح الدين النمروش، وعقد الطرفين لقاء ثنائيا على مستوى الوفود داخل وزارة الدفاع في العاصمة الليبية طرابلس.
ونقل وزير الدفاع التركي تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان والشعب التركي إلى أشقائهم الليبيين، وأعرب عن تمنياته بأن تحتفل ليبيا بعيد الاستقلال كل عام في ظل أجواء الأمن والاستقرار.
وقال أكار: “سنشعر بالراحة والاستقرار في تركيا بقدر شعوركم هنا بالراحة والقوة والسلام”.
كما ناقش وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اليوم في ليبيا مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري آخر مستجدات التنسيق العسكري لدعم حكومة الوفاق.
ويعتزم أكار وقادة الجيش زيارة مقر قيادة القوات التركية في ليبيا، لعقد لقاء مع عناصر القوات المتمركزة هناك.
وتأتي الزيارة المفاجأة بعد أن دعا قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر، قواته إلى “طرد” القوات التركية من ليبيا لإنهاء الحرب في بلاده.
