برنامج الغذاء العالمي يُساعد اللاجئين الإثيوبيين في السودان
أعلن برنامج الغذاء العالمي عن طريق ممثله بالخرطوم، د. حميد نورو، عن تسيير جسر جوي إلى كسلا لوصول المساعدات إلى اللاجئين الإثيوبيين هناك.
هذا وقد قال ممثل برنامج الغذاء العالمي في الخرطوم، عن أن المساعدات ستنقل من مطار كسلا إلى مناطق تواجد اللاجئين عبر الطائرات المروحية التابعة لأمم المتحدة، بحسب “العين الإخبارية”.
كما أوضح نورو أن برنامج الغذاء العالمي وفر من المخزون الغذائي لأكثر من 60 ألف لاجئ.
لافتاً إلى أن جهودهم مستمرة لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين بالسودان، بتوفير غذاء لأكثر من 100 ألف شخص لمدة شهر، وذلك نسبة للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه السودان.
موضحاً أن الغرض من الجسر الجوي هو إيصال المساعدات بالسرعة المطلوبة، مشيراً إلى بُعد المسافة يشكل أحد أبرز التحديات.
مطالباً السلطات في ولاية كسلا بتقديم التسهيلات المطلوبة لانجاز المهمة في وقت وجيز.
وبدورها أطلقت مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة، الثلاثاء، تحذيراتها من وقوع “أزمة إنسانية واسعة النطاق” على الحدود السودانية الإثيوبية جراء عمليات اللجوء لآلاف المواطنين الإثيوبيين هربًا من الحرب الدائرة في إقليم التغراي.
وبحسب (فرانس برس) قال الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش من جنيف إن أربعة آلاف شخص يعبرون الحدود بشكل يومي منذ 10 نوفمبر الجاري وعددهم حاليًا بلغ قرابة 27 ألف شخص.
وأضاف: “أنه تدفق لم نرَ مثله في العقدين الأخيرين في هذه المنطقة من البلاد”.
ورأى أن هذا الحشد من الناس “يفوق بسرعة قدرة المنظمات الإنسانية على الأرض”.
وقال بالوش محذرًا من “نقص في التغذية بالكهرباء والاتصالات وكذلك استحالة الحصول على الوقود والسيولة (هي عوامل) تحد الاستجابة الإنسانية في تيغراي”.
وأكد بأن المنظمات الإنسانية لا تعلم عدد الأشخاص الذين نزحوا في إثيوبيا نفسها، لكنها تحدثت عن معلومات تفيد عن “عدد كبير”.
وذكّرت مفوضية اللاجئين أيضاً بأن هذا النزاع يؤثر أيضاً على مئة ألف لاجئ من إريتريا يقطنون في تيغراي ويعتمدون على المساعدة الإنسانية في لقمة عيشهم.
ومن جانبها رصدت وكالة فرانس برس ، الإثنين، مجهودات السودان الرامية لإيواء اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب الدائرة في إقليم تيغراي المجاور.
وأوضح التقرير بأن عمال الإغاثة السودانيين على الحدود السودانية الإثيوبية يعملون لإعادة بناء مخيم لاجئين لاستضافة 25 ألف إثيوبي.
ودفعت الضربات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي الرجال والنساء والأطفال المنهكين والمذعورين لمكافحة الحر والجوع هربًا من ضراوة القتال في شمال إثيوبيا.