بسبب تفشي كورونا.. الخطر يُداهم الاطار التعليمي والتربوي في تونس
اتهم فخري السّميطي، المكلف بالإعلام بالجامعة العامة للتعليم الثانوي في تونس ، اتهم وزارة التربية والتعليم في تونس بتعريض الاطار التعليمي والتربوي في البلاد للخطر.
موضحا ذلك بأنها تنصلت من التزاماتها الصحية التي يجب أن توفرها في المؤسسات التعليمية مع بدء استئناف الدراسة، وفقا لـ”مباشر”.
تأتي اتهامات المكلف بالإعلام بالجامعة العامة للتعليم الثانوي في ظل الارتفاع الشديد في حالات كورونا في تونس، وخاصة في القطاع المدرسي.
هذا وقد أفادت أفادت وزارة التربية والتعليم في تونس، قبل أيام، عن تسجيل 1161 حالة بفيروس كورونا في الوسط المدرسي فقط من “معلمين وعمال وطلاب”.
كما أفادت الوزارة أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وصل إلى 3146 حالة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام من مجمل 589 مؤسسة تعليمية في البلاد، بحسب “العراق نيوز”
ووفقا لإحصائيات وزارة التربية والتعليم التونسية في بيان لها اليوم، أن عدد التلاميذ المصابين هو 513 تلميذًا و510 معلمين، هذا بالإضافة لـ101 كادر، و37 إصابة في صفوف العاملين.
وكانت وزارة الصحة التونسية ، قد أعلنت بالأمس، عن تسجيلها 1585 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و35 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 854 وفاة، و 48799 إصابة.
كما كشفت الصحة التونسية عن عدد المرضى في المستشفيات، والذي بلغ 1068 شخصا.
هذا بالإضافة لوجود 175 مريضا في العناية المركزة، و106 أشخاص على أجهزة التنفس الاصطناعي، بحسب “البراق نيوز”.
كما أوضحت دولة تونس أنها جاهزة مالياً لاقتناء لقاح فيروس كورونا المستجد، جاء ذلك خلال ندوة صحفية بتونس اليوم الأربعاء.
حيث قال وزير الصحة من خلال حديثه في الندوة أن تونس قامت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتتحصل على اللقاح فور الإعلان عن التوصل إليه.
من جانبه أكد والي تونس الشاذلي بوعلاق، أنه لا مجال للتراجع عن قرار منع الطاولات والكراسي في المقاهي والمطاعم، لأن العمل بطاقة إستيعاب لا تتجاوز ال30% غير قابل للتطبيق.
وأوضح بوعلاق إلى أن الوضع الصحي في البلاد يتطلب تفعيل قرارات موجعة من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا.
وأضاف بوعلاق قائلاً: “أنه ستكون هناك ليونة في إستخلاص ديون المتضررين من هذا القرار.”