بعد إصابته بكورونا.. عبد الواحد نور يتمنى عاجل الشفاء لرئيس حزب الأمة الصادق المهدي
تمنى عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة جيش تحرير السودان، تمنى عاجل الشفاء لرئيس حزب الأمة الصادق المهدي.
وجاء في بيان من عبد الواحد محمد نور ” بلغنا نبأ إصابة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة الأمة القومي وإمام الأنصار ورئيس الوزراء الأسبق، بفيروس كورونا، وإنه يتلقى العلاج وحالته الصحية مستقرة”.
كما أضاف البيان: ” نسأل الله تعالى أن ينعم عليه بالصحة والعافية وأمنياتنا له بالشفاء العاجل، والعودة إلي الساحة السياسية سليماً معافى”، بحسب “الراكوبة“.
مضيفا “فإن بلادنا وما تمر به من ظروف بالغة التعقيد، تحتاج إلى حكمته وخبراته وتجاربه لأجل العبور بالسودان إلى مستقبل أفضل وتحقيق أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة”.
هذا وقد تداولت العديد من وسائل إعلام سودانية، أمس، خبر إصابة زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي بفيروس كورونا المستجد، كما صدر بيان من حزب الأمة أكد إصابة الإمام بكورونا، وطمئن محبيه بأنه صحته جيدة، ويتلقى العلاج.
وفي السياق، حذر رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، الحكومة الانتقالية وهدد بإسقاطها في حالة عدم التراجع عن قرار تطبيع العلاقات مع اسرائيل .
وقال الصادق المهدي: “سنعارض الحكومة الانتقالية ونسعى الى اسقاطها كما أسقطت حكومة البشير اذا لم تتراجع وأصرت على التطبيع مع اسرائيل”.
وتوقع المهدي حالة انقسام حاد في المجتمع بسبب التطبيع مع اسرائيل، وأضاف قائلا:” ” البراطمة” المشاركون في حكومة وبرلمان البشير يريدون الاستفادة من أجواء التطبيع”، وأردف: “اتفاقية التطبيع هي اتفاقية تركيع وابتزاز”، وفقا لما ذكر في موقع أخبار السودان.
كما هدد زعيم حزب الأمة القومي بسحب تأييده للحكومة الانتقالية، وذلك إذا قامت بالشروع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وجاء في بيان لـ حزب الأمة الذي يترأسه الإمام الصادق المهدي: “يرجى أن تلتزم مؤسسات الحكم الانتقالي كافة بهذا الموقف، ونحن سنسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال”.
وفي سياق متصل رحب حزب الأمة بالقرار الأمريكي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم انه جاء متأخراً في السودان الحر.
وأضاف الحزب بحسب البيان، بأن سودان الثورة على الطغيان استحق رفع اسمه من قائمة رعاية الإرهاب مباشرة بعد الإطاحة بالطغيان “نظام الإنقاذ” بقيادة عمر البشير.