بن زايد يرحب بالخطوات التطبيعية للملكة المغربية

محمد بن زايد
0

أبدى محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي ترحيبه بالتواصل الأخير الذي جرى بين سلطات المملكة المغربية و حكومة الاحتلال الإسرائيلي .

حيث نشر بن زايد عبر حسابه الرسمي على تويتر ، التغريدة التالية : ” نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية “وبقرار الرباط استئناف الاتصالات و العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل”.

و أضاف ولي العهد أن هذه تعد ” كخطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة ” .

لينضم المغرب بذلك إلى قائمة الدول العربية التي توصلت إلى اتفاقيات مع حكومة الاحتلال ، بجانب الإمارات و البحرين و السودان و مصر و الأردن .

حيث كان قد أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء يوم أمس ، الخميس، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المغرب وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما وبمساعي أمريكية.

وأعلن مسؤول أمريكي أن المغرب وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق نهائي بخصوص إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ضمن إطار هذا الاتفاق، بحسب RT.

ويبدو أن الثمن مقابل التطبيع مع إسرائيل كان تقديم ترامب اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ، إذ أنه صرَّح بأنه وقع إعلانا يُنسب من خلاله سيادة المغرب على الصحراء الغربية .

فيما صرَّحت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب تم بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعي الولايات المتحد الأمريكية.

ليعلن بعدها العاهل المغربي عن فتح وتسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.

وجاء في نص بيان الديوان الملكي المغربي:”اعتبارا للدور التاريخي الذي ما فتئ يقوم به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة، ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، ونظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين في إسرائيل”.

واكمل البيان:”قد أخبر العاهل المغربي الرئيس الأمريكي، بعزم المغرب:- .تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب”

بالإضافة إلى:”استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب وقت، تطوير العلاقات في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. والعمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة حتى 2002.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.