تدخل منظمة إفريقية لاحتواء النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا

خريطة توضح الحدود السودانية الإثيوبية \ الشرق الأوسط
0

أعلنت منظمة إفريقية اليوم الخميس عن إمكانية حل النزاع الحدودي الذي اندلع بين السودان وإثيوبيا بطريقة سلمية حتى تعود الأمور طبيعية بالمنطقة.

صرح بذلك السكرتير التنفيذي لمنظمة “المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى”، جواو صامويل كاهاهو، حسب بيان المجلس السيادي السوداني.

وتأسست المنظمة عام 2008، وتضم في عضويتها 12 دولة إفريقية بمنطقة البحيرات الكبرى (شرق ووسط القارة)، حيث تهدف لتبادل الخبرات بقضايا الأمن والتنمية، وغيرها.

والدول الأعضاء بالمنظمة، هي أنغولا وبوروندي وإفريقيا الوسطى والكونغو والكونغو الديمقراطية وكينيا ورواندا والسودان وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا وزامبيا، وفقًا لوكالة (الأناضول).

وقال كاهاهلو، خلال استقباله من طرف عضو المجلس، إبراهيم جابر، بالخرطوم، إن الأخير، أطلعه على “تطورات الأوضاع على الحدود بين السودان وإثيوبيا”.

وأردف: “سندعم موقف السودان في المحفل الدولي، هناك إمكانية لحل النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا سلميًا بما يحقق الاستقرار بالمنطقة والإقليم”، وفق ذات المصدر.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، جهت دولة إثيوبيا تهديداً مبطناً إلى حكومة السودان، وذلك على لسان السفير الإثيوبي لدى الخرطوم، “يبلتال أميرو”، على خلفية النزاع بمنطقة الفشقة في الحدود بين البلدين.

وقال أميرو أن إثيوبيا ملتزمة بالحلول السلمية مع السودان، مؤكداً أن أديس أبابا ترغب في الحوار للتوصل إلى حل ودي، وفقاً لـ “سكاي نيوز”.

هذا وقد لفت السفير الإثيوبي إلى طلب بلاده المستمر بضرورة عودة القوات السودانية إلى مواقعهم التي كانوا بها قبل السادس من نوفمبر الماضي.

وأضاف سفير إثيوبيا لدى الخرطوم ” من الواضح أن العمل غير المشروع للجيش السوداني قد تم التخطيط له وتمويله وتنفيذه من قبل طرف ثالث”.

مضيفاً “هذا العمل يطمح إلى أن يكون قوة مهيمنة إقليمية من خلال إضعاف إثيوبيا وتقسيمها”، هذا ولم يُشر أميرو إلى الجهة التي سماها بالطرف الثالث.

وقال كذلك: “إثيوبيا ستعمل على الخيارات التي تناسبها حال عدم استجابة السودان لدعواتها تجاه الحل الودي والسلمي لقضية الحدود”، كما أنه لم يذكر أيضاً هذه الخيارات.

وفي نهاية شهر يناير المنصرم، قال مجلس السيادة في السودان، على لسان عضو المجلس إبراهيم جابر، أن “السودان ليس لديه نوايا للاعتداء على الجارةإثيوبيا”.

وقال مجلس السيادة السوداني ” السودان يرغب فقط في وضع العلامات على حدوده الشرقية التي تم ترسيمها منذ عام 1902″، وفقاً لـ “العربية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.