تركي الحمد يعتذر عن تغريدته بخصوص صحيح البخاري
نشر تركي الحمد الكاتب السعودي عبر حسابه على تويتر، توضيح لتغريدته السابقة بخصوص صحيح البخاري وأشار إلى أنه حصل “فهم غير صحيح”.
وقال تركي الحمد: “في تغريدة سابقة، ظن البعض أنني أسيئ لعلم من أعلام الإسلام، وهو الإمام البخاري رحمه الله”.
وتابع الحمد: “وهذا فهم غير صحيح؛ فقد ننتقد شيئًا في تراثنا بصفة عامة، ولكن مكانة البخاري وجهوده، وتاريخه، وإنجازاته، أمور لا يرقى إليها الشك أو القدح. فرحم الله البخاري، وجزاه خير الجزاء على جهده في خدمة الإسلام”.
أتى توضيح تركي الحمد إشارة إلى تغريدته التي علق فيها على الرسومات المسيئة للرسول، بحسب الجزيرة.
قال فيها الحمد: ” قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري.. من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تمامًا”.
تغريدة أخرى للكاتب تركي الحمد مثيرة للجدل
غرد الكاتب السعودي منتقداً ما آل إليه حال الأمة الإسلامية مؤخراً من فساد بنظره.
وكتب: “جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبد الله”.
تلاقي تغريدات تركي الحمد جدلاً واسعاً والغالبية من المعارضين لها يتبعون المتشددين للفكر الديني الصرف.
الملك السعودي يُندد بالرسوم المسيئة للرسول
أعلن الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي، للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إدانة بلادة للرسوم المسيئة للنبي محمد.
كما أدان الهجمات الإرهابية في أوروبا على حد سواء، مشددا على ضرورة التصدي لأشكال التطرف والإرهاب كافة.
وقال الملك خلال اتصال مع ميركل إلى “إدانة السعودية واستنكارها الشديد للعمليات الإرهابية التي تم ارتكابها مؤخرا في فرنسا والنمسا”.
كما وأكد العاهل السعودي: “موقف السعودية الذي يدين بقوة الرسوم المسيئة للرسول، وأن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية،”.
وتابع الملك أن على الحرية أن “تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري”.
واشار الملك على “أهمية تعزيز التقارب بين أتباع الأديان والحضارات، ونشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ أشكال الممارسات كافة التي تولد الكراهية والعنف والتطرف”،