تظاهرات في العاصمة العراقية بغداد.. ردا على تصريحات الزيباري

تظاهرات في العراق مصدر الصورة العربية نت
0

خرج العشرات من العراقيين في العاصمة العراقية بغداد في تظاهرات توجهت إلى الفرع الخامس للحزب الكردستاني وسط العاصمة.

هذا وقد أقدم عدد من أنصار الحشد والموالين له على إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، وذلك ردا منهم على التصريحات الأخيرة لزيباري، بحسب ما أورد “العربية”.

يحدث ذلك بعد التصريحات المثيرة للجدل التي هاجم فيها هوشيار زيباري القيادي في حزب الديمقراطي الكردستاني، مما أدى إلى تصاعد الدعوات للتجمع والتظاهر أمام مقر الحزب في بغداد .

حيث أوضح البيان الصادر عن أحد الأطراف الموالية للحشد أنه ” بعد الإساءات المتكررة من قبل قادة الأحزاب الإنفصالية الكردية ومليشياتها بحق حشدنا المقدس وسكوت حكومة الكاظمي المنبطحة والعميلة لأذناب أمريكا والصهاينة في العراق “.

و رغم كل ما تقوم به دولة الإنفصال والخيانة في إقليم الشمال من نهب لثروات البلد واستيلائهم على أموال طائلة من ثروات محافظاتنا الجنوبية من خلال ميزانية غير عادلة منحتهم أكثر مما يستحقون”.

وأضاف البيان ” كما أسست لها عددا كبيرا من المكاتب الإعلامية لفضائيات تمارس عمليات التحريض وبث الشائعات والاكاذيب واثارة الفتن، حتى وصل الأمر بهوشيار زيباري أن يتمادى على الحشد ويطالب عميلهم الكاظمي ( بتنظيف ) المنطقة الخضراء من ( مليشيات الحشد ) على حد تعبيره ” .

ودعا البيان إلى التظاهر أمام  مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة بغداد يوم السبت الموافق 17/10/2020 ، في الساعة العاشرة صباحا ، وفقاً لما نشرته المعلومة .

وفي سياق آخر ،عاد فيروس كورونا للانتشار بقوة في البلاد، فأعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، عن تسجيل 3857 إصابة جديدة بالفيروس، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 413215 حالة.

وأفادت وزارة الصحة العراقية، في بيانها اليومي حول وباء كورونا في العراق ، بتسجيل 51 وفاة جديدة بالمرض، ليبلغ مجموع الوفيات الكلّي في البلاد منذ تفشي الوباء 10021 حالة، بحسب السومرية نيوز.

كما وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 3188 حالة شفاء جديدة في عموم العراق ، ليصل مجموع المتعافين من المرض في البلاد حتى الآن 347396 حالة.

وكانت قد أعلنت السلطات في العراق ، عن أنها ستتسلم مع نهاية السنة الحالية، 10 ملايين جرعة لفيروس كورونا كدفعة أولى من لقاحين أحدهما صيني والآخر بريطاني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.