العراق يسجل حصيلة قياسية بعدد الإصابات بفيروس كورونا

العراق يسجل 5055 إصابة جديدة بفيروس كورونا
0

سجلت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم الأربعاء، حصيلة قياسية بفيروس كورونا المستجد، بعدد 5055 إصابات جديدة بكوفيد-19، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في العراق إلى 332635 حالة.

كما أكّدت الوزارة، في بيانها اليومي حول آخر إحصائيات جائجة كورونا في البلاد، تسجيل 72 حالة وفاة جديدة بالمرض، ليصل العدد الكلّي للوفيات في العراق حتى اليوم إلى 8754 حالة.

وأشارت الصحة العراقية إلى تسجيل 3231 حالة شفاء من فيروس كورونا، ليرتقع عدد حالات التعافي البلاد إلى 264988 حالة تعافٍ، بمعدل (79,9 %)، بحسب السومرية نيوز.

ولفتت الوزارة، إلى أن عدد الحالات التي تحت العلاج 58893 حالة، فيما الحالات الموجودة في العناية المركزة بلغت 541 حالة.

ارتفاع حالات الشفاء في العراق

وعلى صعيد متصل، أكد وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، يوم الأحد الماضي، أن نسبة الشفاء من فيروس كورونا في العراقأعلى من نسبة الإصابات، مطالبا المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه بالفيروس.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد قال فيه: “استطعنا توفير جميع الأدوية الخاصة ب‍كورونا، و قررنا غلق الحدود مع دول الجوار وعدم استقبال الوافدين”، مبيناً: “قد تكون هناك سلالات جديدة ل‍كورونا في بعض البلدان”.

وأضاف الوزير: “الوزارة وضعت خطة خاصة بالزيارة الاربعينية، وقررت فحص جميع المتعاونين مع المواكب الحسينية، وتوفير الكمامات ونشر الفرق الطبية، كما وفرت كافة الأدوية والمستلزمات الطبية لمستشفيات محافظة كربلاء”، والتي تجري هناك مراسم الزيارة الأربعينية لمرقد الأمام الحسين.

وزارة الصحة والفساد

ويتعرض الواقع الصحي في العراق لضغوط تحول دون إصلاح وزارة الصحة، والتي تعد واحدة من مراتع الفساد وفقاً لشهادات مسؤولين، في ظل ترد كبير في الواقع الصحي وتراجع حاد في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وغياب الأدوية المنقذة من الموت، وغيرها من أوجه الفساد المالي والإداري.

وفي هذا الصدد صرح الباحث الاستقصائي أحمد الرفاعي قائلاً: “من بين أهم تلك المخالفات وأوجه الفساد التي سجلناها في وزارة الصحة تسجيل فروقات مالية كبيرة لحساب الوزيرة السابقة عديلة حمود، ونقص في الأدوية الأساسية مقابل تكدس أخرى منتهية الصلاحية أو أخرى زائدة عن الحاجة، فضلاً عن نقص الأجهزة الضرورية وعدم صيانة المتعطل منها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.