قتل شخص وأصيب آخر، اليوم الثلاثاء، إثر تفجير سيارة مدنية في العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا“: “مقتل مدني وإصابة آخر إثر تفجير عبوة زرعها إرهابيون في سيارة مدنية قرب ملعب تشرين بدمشق”.
تواصل عمليات التفجير
وتواصلت خلال الفترة الماضية في سوريا عمليات التفجير عبر سيارات مما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح.
ومنتصف فبراير الجاري، أفاد مصدر طبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بسوريا.
وذكرت شبكة “رووداو” الإعلامية أن سيارة مفخخة انفجرت قرب مطعم خليل الكايد وسط تل أبيض الواقعة بريف الرقة الشمالي.
وفي العاشر من شهر فبراير الجاري، قتل وجرح عدد من المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة عفرين بريف حلب، الواقعة ضمن محور عملية “غصن الزيتون”.
حيث لقى 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون جراء انفجار السيارة المفخخة في مدينة عفرين بمحافظة حلب شمال غربي سوريا.
وتتعرض مدينة عفرين التي سيطر عليها الجيش الحر بدعم تركي منذ عام 2018 بشكل متكرر لعمليات مشابهة توقع عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
كما نفذت فصائل المعارضة السورية هجومين انتحاريين بسيارة مفخخة على القوات الموالية للنظام في حلب، يوم الثاني من فبراير الحالي.
الوضع الإنساني
على صعيد متصل، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الوضع الإنساني في إدلب بالمقزز في الوقت الراهن.
وطالبت أورتاغوس كل من روسيا وإيران بحماية المدنيين في سوريا، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية.
وفي لقاء خاص مع “العربية” و”الحدث” قالت أوتاغوس: “نعم، إنه أمر مثير للاشمئزاز، ما تفعله روسيا وإيران ونظام الأسد، ليس هناك ما يدعو للاشمئزاز في هذا الكوكب أكثر من هذا الذي يحدث الآن في إدلب” .
وزادت: ” نحن نواصل العمل من خلال الأمم المتحدة، فقد كان السفير جيفري في تركيا. تركيا عادت للقتال من جديد، الروس كذلك مستمرون، ما يحدث وصمة عار ونقطة مظلمة “.
