تقرير أوروبي: تركيا زادت أعداد الدواعش في ليبيا خلال العام الماضي

مقاتل من تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية \ Time Magazine
0

كشف تقرير استخباراتي أوروبي بأن تركيا قامت خلال العام المنقضي 2020 بزيادة أعداد الدواعش في ليبيا ومنتسبي الميليشيات الجهادية من سوريا.

ووفق التقرير الذي نقله موقع (قناة ليبيا 24) اليوم السبت، فإن النظام التركي قام بإخلاء المئات من الدواعش ونقلهم على الأراضي الليبية.

ووصف ما قامت به تركيا في ليبيا خلال العام المنقضي، بأنه “نسخة إرهابية” لعمليات النقل الاستراتيجي العسكرية.

وقال خبراء للمركز الأوروبي لمكافحة التطرف بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إن الأتراك مارسوا عمليات تضليل للمعلومات بشأن أعداد عناصر داعش في تركيا حتى يدفعون بهم إلى عمليات عسكرية.

وأضاف بأن أردوغان لديه خطط تهدف للسيطرة على الشرق الأوسط من خلال إرهاب حلفائه الغربيين في حلف شمال الأطلنطي.

ومضى تقرير المركز الأوروبي لمكافحة التطرف في القول بأن: “نسبة لا تتعدى 10% من منتسبي داعش الموجودين في تركيا هم بالفعل سجناء حقيقيين ربما لقيامهم بارتكاب أعمال تخريبية ضد تركيا سواء في داخلها أو في مناطق نفوذها في سوريا”.

وشبه التقرير عملية تواجد الدواعش في ليبيا بأنها قريبة إلى حد ما من عملية نقل مئات الميليشيات المتحالفة مع القاعدة من ليبيا إلى سوريا، بغرض تقويض الدولة السورية.

ويضيف التقرير بأن ملف تهريب المتشددين من قبل تركيا ودعمهم بالأموال والسلاح والمعدات، تمت إحاطته بالسرية التامة حتى عن الشرطة التركية، حتى العام 2014.

واتهم التقرير تركيا بأنها لم تقم بسجن عناصر ينتمون لداعش في سجونها، بل كانوا في معسكرات تجميع في منطفة “أكاكلي” التركية على الحدود السورية.

إلى ذلك، أبدى الباحث المصري المتخصص في الشأن الليبي عبد الستار حتيتة عن مخاوفه جراء ما وصفه بوجود تحالف كبير بين تنظيمي القاعدة وداعش في جنوب ليبيا .

وأكد حتيتة أن تنظيم القاعدة وداعش يتبادلان المنافع في جنوب ليبيا ، مشيرًا إلى الدعم الذي تجده الخلايا النائمة من قبل تركيا منذ أبريل 2019.  

ويرى حتيتة بان نشاط التنظيمات الإرهابية في ليبيا جاء بسبب “النشاط التركي الإخواني” بهدف إرهاق الجيش الوطني الليبي والقوى الوطنية الليبية الأخرى.

وأكد على وجود رابط قوي بين تركيا والإرهاب والجماعات الإرهابية في إفريقيا وعدد من الدول العربية، مشددًا على أن ليبيا أصبحت وجهة مهمة لتركيا لتحرك بها الجماعات الإرهابية بجميع القارة الإفريقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.