تل تمر: هدوء حذر يسود المنطقة بعد القصف التركي
يسود في محاور تل تمر بريف الحسكة، هدوء حذر بعد توقف القصف التركي للمنطقة بالتزامن مع عودة التيار الكهربائي إلى المنطقة بعد انقطاع دام 7 ساعات.
إذ عملت فرق الصيانة في شركة كهرباء الحسكة على إصلاح خطوط التغذية التي تضررت بفعل القصف التركي صباح اليوم.
وتعيش محاور تل تمر، هدوءاً حذراً بعد الساعات الصعبة الماضية التي عاشتها المنطقة في ريف الحسكة بسبب قصف القوات التركية والفصائل الموالية لها قرى تل تمر.
ولا يخلو هذا الهدوء النسبي والحذر من استهدافات وقصف متبادل على نقاط التماس بين قسد والفصائل الموالية لتركيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
طال القصف التركي اليوم، قُرى وبلدات الكوزلية وتل اللبن وأم الخير ودردارا.
وأيضاً طال القصف التركي محيط قاعدة روسية في منطقة المباقر شمالي بلدة تل تمر بريف الحسكة، وترافق القصف مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي والتركي في سماء المنطقة.
وكانت قد خرجت من الخدمة اليوم الجمعة، 3 خطوط كهربائية تابعة لمحطة مدينة “تل تمر” شمال سوريا، وذلك عقب عودة القصف التركي على محيط المحطة.
حيث أفادت الشركة العامة للكهرباء بالحسكة، أنه ونتيجة استمرار سقوط القذائف على المنطقة، تم قطع التغذية الكهربائية “احترازيا” بعد خروج 3 خطوط من الخدمة، مشيرة الى أن الخطوط الثلاثة كانت تغذي المدينة وما حولها بالتيار الكهربائي.
وأشارت الشركة إلى أن المباشرة بإصلاح الخطوط المتضررة سيتم “فور توفر إمكانية الدخول وتوقف سقوط القذائف”
لتعود محطة كهرباء تل تمر للعمل بعد ساعات من استهدافها بقذائف الاحتلال التركي، بجهود ورشات الصيانة في الشركة العامة لكهرباء محافظة الحسكة.
إذ تمكنت ورشات الصيانة من إصلاح كامل الخطوط التي خرجت عن الخدمة في محطة كهرباء تل تمر بعد الاستهداف التركي السافر للمحطة.
وصرَّح المهندس أنور عكلة مدير شركة كهرباء الحسكة، أنه تم إصلاح جميع خطوط ال20 ك.ف التي خرجت عن الخدمة في محطة كهرباء تل تمر 20/66 ك.ف بسبب العدوان التركي.
تواصل قوات الاحتلال التركي ضرب المرافق الحيوية في الشمال السوري، من محطات كهرباء ومياه وأراضٍ زراعية وغيرها، بهدف تهجير الأهالي من بيوتهم من خلال خلق أزمات معيشية جديدة لخنقهم وإجبارهم على ترك منازلهم.